غزة / سما / قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن اقتحامات المسجد الأقصى المتكررة لا تمثل محاولات فردية أو مجموعات يهودية متطرفة، بل سياسة مبرمجة وهادفة من الحكومة الإسرائيلية لتهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية. وأضاف الخضري، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم ، إن هذه الهجمات تتطلب توحداً فلسطينياً يتخطى الخلافات ويصطف دعماً للقدس والمسجد الأقصى. وقال "إن أخطر ما يمكن رصده أن هذا العدوان يأتي ضمن حلقة متواصلة وتنفيذاً لسياسة التهويد للمدينة المقدسة التي تتبناها حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وأكد الخضري، أن هذه السياسة الخطيرة يجب أن تواجه من خلال برامج شاملة ترقى لمستوى الخطورة التي يتعرض لها الأقصى الذي يتطلب تتضافر الجهود العربية والإسلامية على صعيد الحكومات والمؤسسات والشعوب مع جهود الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه المخاطر. وشدد الخضري، على أن فلسطيني الداخل والقدس يتصدرون اليوم مهمة الدفاع عن الأقصى بصدورهم العارية، داعياً لضرورة دعمهم ومساندتهم بمختلف الوسائل. وناشد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المسئولين في العالمين العربي والإسلامي العمل من أجل دعم صمود شعبنا وتثبيتهم على أرضهم في وجه هذه الأخطار الكبيرة والتي تتهدد مستقبل وجودهم في القدس.