غزة / سما / لم يعلن حسام زكي المتحدث الرسمي بلسان الخارجية المصرية، الطرف المعطل لاتفاق المصالحة الفلسطينية المتعثرة عقب تردد حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة منذ 2007 التوقيع على الورقة المصرية التي تقدمت بها للفصائل الفلسطينية ووافقت عليها حركة فتح، نافيا في الوقت ذاته " وجود اتصالات جديدة مع حماس حول ملف المصالحة". يأتي ذلك خلافا لما أعلنه قادة "حماس" في قطاع غزة حول اتصالات مع القاهرة للقاء وفد من الحركة مع مسؤولين مصريين". عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية أكد أنه لا مجال لفتح الورقة المصرية من جديد أو البدء بإجراء تعديلات هنا وهناك على بنودها". وقال الأحمد " أن القاهرة لا زالت حتى الآن على موقفها، موضحا " حتما سيكون هناك مرحلة جديدة لعملية الحوار". وأعرب الأحمد عن إعتقاده " بأن مصر ستأخذ وقتها حتى تحدد الخطوة للتعامل مع المشكلة، مؤكداً " أنه من السابق لأوانه أن تستقبل القاهرة أي وفد من الفصائل الفلسطينية"، متوقعا " أن تشهد الأيام القادمة " ربما أسبوعين" حركة مصرية نشطة لإدارة عملية الحوار وإنهاء الإنقسام والتوقيع على المصالحة".