أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم الجمعة، فوز مدارس دولة فلسطين في مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة (الدورة الثانية)، والتي نظّمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" تحت عنوان: (الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة)، في تونس، بمشاركة حوالي مليون طالب من مختلف الدول العربية.
وحصلت فلسطين على المركز الأول في جائزة الدولة الذهبية على مستوى الوطن العربي، لإنجازها ما يزيد عن 28,000 نشاط خلال فترة المسابقة التي عقدت في الفترة من 21-28 شباط من هذا العام.
وحصل على المركزين الأول والثاني لجائزة المدرسة الذهبية؛ مدرستي؛ بنات الشهيد سامي طه الثانوية في عرابة - تربية قباطية، وبنات فلسطين الأساسية - تربية جنين / المركز الثاني.
كما حصلت مدارسنا على خمسة مراكز في جائزة الفريق الذهبي بشقيها البرمجة الموصولة وغير الموصولة بالحاسوب، حيث فازت في معرض الصنف الموصول بالحاسوب ثلاثة مراكز وهي: المركز الأول عن الفئة العمرية من 12-15 عاما "الفريق الذهبي لحماية ودعم البيئة ومكافحة الفيروسات" للطالبتين لين محمود إبراهيم سرية وسديل محمود إبراهيم؛ بإشراف المعلمة هيا حسين الشلبي من مدرسة الصداقة الماليزية- في تربية جنين، وعن الفئة العمرية أقل من12 عاما؛ فاز بالمركز الأول فريق Royal Teams للطالبين عبد الله نصر أبو بكر ورواء مهند؛ بإشراف المعلمة نسرين بدارنة من مدرسة بنات الحاج إبراهيم الخليل الأساسية في تربية جنين.
وعن الفئة العمرية من 15-18 عاما- المركز الثالث فريق "معا نحو بيئة معاصرة" للطالبتين لينا ناظم صالح وتالا سليمان كردي؛ بإشراف المعلمة ياسمين جيوسي من مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية للبنات في مديرية طولكرم.
وفاز فريقان في معرض الصنف غير الموصول بالحاسوب بالمراكز الآتية:
عن الفئة العمرية من 12-15 عاما: المركز الثاني فريق " ومضة" – للطلبة أبرار حسن خاطر ، ونور جمال عبد الرحمن و راما فائدة صبرة - بإشراف المعلمة رغدة حسين من مدرسة بنات بروقين الثانوية في مديرية سلفيت.
وفاز بالمركز الثالث فريق الفئة من 15-18 عاما –"روبوت أصحاب الهمم صديق البيئة" – للطلبة أنس خليل زوربا، وسوار ناصر البيطار وآلاء عارف ناصر تحت إشراف المعلمة سامية أبو زياد من جمعية الهلال الأحمر / أريحا.
وفي هذا السياق، أشاد وزير التربية والتعليم مروان عورتاني بتألق الفريق الفلسطيني في هذا المحفل العربي، لافتا إلى أن الطالب الفلسطيني ورغم المشقات والتحديات والانتهاكات الاحتلالية استطاع وما يزال أن يسجل الإنجازات وينافس في كافة المحافل.
وأكد الوزير أن "التربية" تركز على رعاية المبادرات والمشاريع الريادية و إفساح المجال أمام طلبتها للمشاركة في مثل هذه المسابقات، مثمناً جهود كافة الجهات الشريكة التي تابعت هذه المشاركة بكافة مراحلها وصولاً إلى هذه النتائج المُشرفة.
يذكر أن الوزارة تنفذ هذا البرنامج للعام الثاني على التوالي من خلال الإدارة العامة للمصادر والتقنيات ؛ وستعمم هذه الفكرة على جميع المدارس للأعوام القادمة من خلال نوادي البرمجة والذكاء الاصطناعي؛ حيث إن هذه البرامج ستساعد الطلبة من تحديد توجهاتهم الدراسية في المستقبل في مجال "ستيم" STEM، وستسهم في الكشف عن إبداعات ومواهب الطلبة والتي ستمكنهم من المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.
الجدير بالذكر أن هذا الأسبوع العربي للبرمجة قد تم بتنظيم مشترك بين (الالكسو) والجمعية التونسية للمبادرات التربوية، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم، بهدف نشر ثقافة البرمجة وتنمية المهارات تربوية علمية أساسية لتعزيز الإبداع والابتكار والتكنولوجيا.
