أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن إصابة اثنين من جنوده، خلال الاشتباكات المسلحة التي وقعت في دير الحطب شرق نابلس عصر اليوم.
وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي: "أصيب جنديان إسرائيليان بجروح طفيفة خلال تبادل إطلاق النار اليوم في دير الحطب شرق نابلس.
وقالت قناة كان العبرية: "خلال يوم الغفران نفذت قوات "الإيجوز" الخاصة نشاطا عسكريا في قرية دير الحطب قرب نابلس لاعتقال مطلوب ينتمي إلى مجموعة "عرين الأسود".
وأضافت القناة "تخلل النشاط العسكري تبادل إطلاق نار، وسلم المطلوب نفسه في نهاية إجراء (قدر الضغط)".
وأشارت إلى انه "عقب انتهاء المهمة دمرت جرافة الجيش الإسرائيلي منزله".
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال والشاباك، أنه "في الساعات الأخيرة، اعتقلت قوات الجيش والشاباك في دير الحطب الناشط في حركة حماس سلمان عمران والذي يقف خلف عملية إطلاق النار في حافلة إسرائيلية وسيارة بالقرب من نابلس يوم الأحد الماضي.
وا ستشهد الشاب علاء ناصر أحمد زغل (21 عاما)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الرأس، فيما أصيب العشرات بالرصاص الحي والاختناق، واعتقل آخر ببلدة دير الحطب شرق نابلس.
وأصيب 6 مواطنين بينهم صحفيان أصيبوا بالرصاص، و45 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بينهم مسنة تعاني من أمراض مزمنة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب سلمان عمران عقب محاصرة منزله لثلاث ساعات وترويع عائلته، وطردها من منزلها.
كما استهدف جيش الاحتلال الطواقم الصحفية بالرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الصحفيين في تلفزيون فلسطين محمود فوزي، ولؤي السمحان في اليدين، إضافة إلى إصابة صحفي آخر بقنبلة غاز مباشرة في الرأس.
واستهدفت قوات الاحتلال سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة دير الحطب وحاصرت منزل الشاب سلمان عمران، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، كما أغلقت الطريق المؤدية الى قرى: عزموط، وسالم، ودير الحطب.