أعلن كل من حزب الشعب الفلسطيني، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، عن تلقيهما دعوة رسمية من جمهورية الجزائر الشعبية الديمقراطية الشقيقة، للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني الذي تستضيفه العاصمة الجزائرية برعاية كريمة من الرئيس عبد المجيد تبون يومي 11/10/2022 و10.
وقال حزب الشعب في بيانٍ صحفي "إنّ الحزب سيشارك في مؤتمر الحوار الوطني في الجزائر بوفد قيادي برئاسة أمينه العام بسام الصالحي ، منطلقاَ من إدراكه لأهمية وضرورة انجاح الحوار من أجل إنهاء الانقسام واستعادة وتعزيز الوحدة الوطنية، خاصة في ظل المخاطر الحقيقية التي يواجهها شعبنا لتصفية حقوقه الوطنية، والتحديات الكبيرة التي تتعلق بوضعه الراهن ومستقبله".
وأكّد الحزب على أنّه يرحب بكل الجهود التي تبذل لإنهاء الانقسام من قبل كل الحريصين على وحدة الشعب الفلسطيني، مجدداَ تقديره العالي لمواقف القيادة الجزائرية وعلى رأسها الرئيس عبد المجيد تبون، وكذلك جدد ترحيبه بالمبادرة والمساعي الجزائرية لرعاية وإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني.
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنها تلقت من القيادة الجزائرية دعوة للمشاركة في الحوار الوطني الذي تستضيفه الجزائر، برعاية الرئيس عبد المجيد تبون في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري .
وأضافت الجبهة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أنها ستلبي الدعوة الجزائرية بصدر مفتوح كما لبت الدعوة السابقة والتي قدمت خلالها مبادرة لإنهاء الانقسام، تقوم على مرحلة انتقالية يتوقف فيها التراشق الإعلامي والاعتقال السياسي لتأكيد حسن النوايا.
كما تابعت الجبهة استعراض رؤيتها في بيان بشأن خطوات إنهاء الانقسام الفلسطيني، حيث تنتقل الحالة الوطنية إلى خطوات متوازنة ومتزامنة تجمع بين تشكيل حكومة وحدة تستعيد وحدة مؤسسات السلطة الفلسطينية، ثم إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، في الداخل والخارج، وفق الآليات الممكنة. وتنبثق عنه لجنة تنفيذية جامعة تضم كافة القوى الفلسطينية، وترسم استراتيجية نضالية للمرحلة القادمة .
ورحبت الجبهة بالجهود الجزائرية، جنباً إلى جنب مع الجهود المصرية، من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، مشددة على ضرورة أن يبذل الجميع ما عليه من واجبات، لإنجاح الحوار ووضع حد للانقسام المدمر الذي طال اكثر من اللازم، وألحق بالشعب الفلسطيني الكثير من الكوارث.