حريق في سفينة حربية أمريكية ينتهي بلغز، حيث وجدت السلطات العسكرية أن المتهم الوحيد في الحريق برئ مما نسب إليه بعدما قدرت الخسائر بنحو 1.2 مليار دولار.
تقرير مصور لقناة "الغد"، أشار إلى أن الحريق اندلع في السفينة الحربية بونهوم ريتشارد في صيف 2020، بينما كانت ترسو في قاعدة سان دييجو البحرية بولاية كاليفورنيا.
استغرق الأمر 4 أيام من أجل إخماد النيران، وبعد نحو عام وجهت السلطات العسكرية اتهاما إلى المجند رايان مايس بإضرام الحريق عمدا على متن السفينة الحربية الهجومية متعددة المهام من الإنزال البحري إلى إقلاع الطائرات.
كانت الحجة التي يعتمد عليها الادعاء العسكري، هي أن المجند رايان كان يتصرف بدافع من الانتقام لفشله أن يبح جنديا في البحرية الامريكية، لكن القاضي العسكري ديريك باتلر خلص إلى أنه لا توجد أدلة كافية تدين المجند بالتسبب في الحريق الكارثي.
وخلصت السلطات العسكرية أنه كان بالإمكان منع الحريق، حيث أشارت إلى وجود ثغرات في التدريب على مكافحة الحرائق.
