"مراقب الدولة": الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لتعزيز قواته في الضفة.. والأخير يرد

الأحد 02 أكتوبر 2022 05:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
"مراقب الدولة": الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لتعزيز قواته في الضفة.. والأخير يرد



القدس المحتلة/سما/

قال مراقب الدولة الإسرائيلي في تقرير عاجل إن الجيش الإسرائيلي "غير مستعد لوجيستيا" لتعزيز قواته ومواصلة عمليات الاعتقال في الضفة الغربية التي بدأت في وقت سابق من هذا العام بعد سلسلة من الهجمات.

ووجد مكتب مراقب الدولة أن جنود الاحتياط الذين يخدمون في مركز ياكير العسكري بالقرب من مستوطنة تحمل نفس الاسم في وسط الضفة الغربية، يفتقرون إلى المعدات الأساسية، وأن المجندين الذين يتم تدريبهم في قاعدة تدريب لواء كفير يعانون من ظروف معيشية سيئة.


وقال مراقب الدولة ماتنياهو إنجلمان إنه أجرى الفحص السريع وسط عملية الاعتقال التي قام بها الجيش الإسرائيلي منذ أشهر في الضفة الغربية، والتي تم إطلاقها بعد سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 19 شخصا بين منتصف مارس وبداية مايو.

وحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أثيرت قضية أخرى في قاعدة ياكير وهي أنها كانت تأوي كتيبتين بدلا من الكتيبة المعتادة، مما أدى إلى زيادة العبء على المطبخ والتأثير سلبا على نوعية وكمية الطعام.

كما أن هناك قضية منفصلة أثارها لواء جولاني المتمركز حاليا في قاعدة ياكير وهي أنها أصبحت أقل استعدادا لدورها المحدد في شمال إسرائيل. 

ومن خلال قضاء فترات طويلة في الضفة الغربية، لم يكن جنود الاحتياط يقضون وقتا كافيا في التدريب لخوض حرب محتملة مع جماعة حزب الله، حسبما قال ضباط وجنود لإنجلمان.

وفي قاعدة تدريب لواء كفير، أشار التقرير إلى الظروف المعيشية السيئة، والتي شملت قلة الظل، ووحدات التكييف المعطلة، وعدم وجود نوافير مياه شرب باردة في الحر الشديد.

وأكد إنجلمان أن الجيش الإسرائيلي غير مستعد بشكل كاف لوجيستيا، لاستمرار القتال في الضفة الغربية.

وردا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي إن أوجه القصور لا تضر بكفاءة القوات واستعدادها، لكنه أضاف أنه تم التعامل بالفعل مع بعضها بعد زيارات إنجلمان في أغسطس بينما لا يزال البعض الآخر قيد العمل.

وأشار الجيش إلى المركبات في قاعدة ياكير، على سبيل المثال، مستخدمة بكثافة وبالتالي كان الجيش الإسرائيلي يعمل على توسيع شبكة الصيانة، في أعقاب التقرير، موضحا أنه لم يكن على علم بالقضايا المتعلقة بمستودع أسلحة قاعدة ياكير، وتحديدا فيما يتعلق بالأسلحة المعيبة التي أشار إليها إنجلمان في التقرير.

قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يحتفظ ببنية تحتية احتياطية لكل سيناريو بسبب التكاليف المرتفعة، لكنه سيعدل الوقت الذي يستغرقه لقبول قوات إضافية في حالات تعزيز القوات على نطاق واسع.