يحيي الفلسطينيون في الداخل، اليوم السبت، الذكرى السنوية الـ22 لانتفاضة القدس والأقصى، التي استشهد خلالها 13 شابا في قرى ومدن الداخل، إثر مواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلي والفلسطينيين في الداخل والقدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
وبدأت مراسم إحياء الذكرى، صباح اليوم السبت، في قرية جت المثلث قبل أن تنتقل إلى مدينة أم الفحم وقرية معاوية. وشاركت في فعاليات إحياء الذكرى وزيارة أضرحة الشهداء، قيادات عربية من الأحزاب السياسية ولجنة المتابعة واللجان الشعبية وذوي الشهداء.
وانطلقت بعد عصر اليوم السبت، المسيرتان المحليتان في مدينتي سخنين وعرابة لتجوبان شوارع المدينتين، على أن تلتحم المسيرتان على المدخل الغربي لمدينة عرابة وتنطلق المسيرة الموحدة لإحياء الذكرى الـ22 لانتفاضة القدس والأقصى.
وشهداء هبة القدس والأقصى هم: رامي غرة (جت المثلث)، وأحمد صيام جبارين (معاوية)، ومحمد جبارين ومصلح أبو جراد (أم الفحم)، ووسام يزبك وإياد لوابنة وعمر عكاوي (الناصرة)، ومحمد خمايسي (كفر كنا)، ورامز بشناق (كفر مندا)، وعماد غنايم ووليد أبو صالح (سخنين)، وعلاء نصار وأسيل عاصلة (عرابة).
واختتمت بعد عصر اليوم، السبت، فعاليات إحياء الذكرى الـ22 لهبة القدس والأقصى بمسيرة مركزية ومهرجان خطابي في مدينة عرابة بمنطقة البطوف.
وسبق المسيرة المركزية، مسيرات محلية في سخنين ودير حنا وعرابة، قبل التحامها في الأخيرة واختتامها بمهرجان مركزي في ساحة النصب التذكاري بالمدينة.
وافتتح المهرجان المركزي في عرابة بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.