أعلنت كتائب المجاهدين في الضفة الغربية، مساء اليوم السبت، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار على مستوطنة "كرمئيل" المقامة على أراضي جنوب الخليل، في 15 سبتمبر/أيلول الجاري.
وكشفت "الكتائب" أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الاحتلال وعدد من كتائب المجاهدين في خلية جنوب الضفة، بمشاركة مقاومين من حركة فتح، أسفر عنها إصابة عدد من المستوطنين.
وجددت كتائب المجاهدين تأكيدها، أن هذه العملية جاءت نصرة للمسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة.
وفي الخامس عشر من الشهر الجاري، أصيب مستوطن (18 عاماً) بجروح إثر عملية إطلاق نار في مستوطنة كرمئيل قرب مسافر يطا جنوب مدية الخليل جنوبي الضفة الغربية، نقل على إثرها إلى مستشفى "سوروكا" ببئر السبع.
وواصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي و"الشاباك" البحث عن الشاب الفلسطيني الذي يزعم الاحتلال أنّه منفذ عملية "كرمئيل".
ويأتي حدث "كرمئيل" وسط موجة من عمليات إطلاق النار ينفذها مقاومون فلسطينيون ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، (832) عملًا مقاومًا، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيليًّا بعضهم بجراحٍ خطرة.