أطلع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، عددا من المسؤولين المصريين، على آخر تطورات القضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بالخطة الخطيرة المتعلقة بالضم وجدار الفصل العنصري، بالإضافة إلى خطورة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المستمرة بحق الأرض والمواطن في فلسطين من اعتداءات وتخريب وتجريف أراضٍ واستيلاء على الممتلكات وعمليات هدم للمنازل والمنشآت التجارية.
واستعرض شعبان، لدى لقائه بالقاهرة كل من "مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية المصرية السفير أسامة خضر، ورئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب، ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي"، كلا على حدة، تفاصيل خطة الضم وجدار الفصل العنصري وخطورة استمرار وتيرة التوسع الاستيطاني ما يقضي على آفاق أي حل سياسي وإنهاء حل الدولتين بشكل كامل، منوها إلى ضرورة تفعيل أوجه العمل بين الهيئة والمنظمات الحقوقية العربية ودورها الهام في التصدي لسياسات نظام الفصل العنصري وفضح الاحتلال الإسرائيلي ونظامه الاستعماري الاستيطاني .
كما ثمن شعبان دور مصر المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي لمساندة الشعب الفلسطيني في محنته المستمرة وقضيته العادلة.
وجدد المسؤولون المصريون، تأكيد موقف مصر التاريخي والثابت قيادة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضية المركزية للأمة العربية جمعاء، حيث أنه لا يترك مناسبه أو محفل إلا واحتلت القضية الفلسطينية أولى اهتماماته، فالقضية الفلسطينية ليست جزءاً من الأمن المصري فحسب بل الوطن العربي أجمع فهي قضية العرب متجذرة في الواقع الإقليمي وفي ذاكرة الشعوب عبر أكثر من نصف قرن .
في السياق ذاته، أطلع الوزير شعبان، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، بمقر الأمانة العامة، على خطورة ما تسعى به إسرائيل من القيام بمضاعفة بناء الوحدات الاستيطانية، مؤكدا ضرورة أن يكون حراك دبلوماسي عربي لمقاومة الاستيطان المستمر .
حضر اللقاءات: سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، والمستشار الثقافي للسفارة ناجي الناجي .