أريحا / سما / نفى د . صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير ، التصريحات التي أدلى بها السفير الأميركي السابق في إسرائيل مارتن انديك، حول طلب وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، من الجانب الفلسطيني عدم توقيع اتفاق سلام نهائي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت. وأكد د.عريقات في بيان صحافي عدم صحة تلك التصريحات، قائلاً "إن المحادثات مع الجانب الإسرائيلي لم تغلق أياً من ملفات الوضع النهائي، وإن كانت قطعت شوطاً في كافة مواضيع الوضع النهائي وتحديداً في (القدس، والحدود، والمستوطنات، واللاجئين، والمياه، والأمن والإفراج عن المعتقلين)". وشدد عريقات بعد اجتماعه بمكتبه في أريحا مع القنصل الأميركي العام دانيال روبنستاين، اليوم، على أن منظمة التحرير عادت وأكدت على مواقفها باعتبار وقف الاستيطان بما في ذلك ما يسمى بالنمو الطبيعي وبما يشمل القدس، المدخل الوحيد لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي وعلى قاعدة مرجعية القانون الدولي التي حددت إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 كهدف لعملية السلام. وأوضح أن محاولات الحكومة الإسرائيلية الالتفاف على التزامها بوقف النشاطات الاستيطانية بشكل تام، يجب أن يواجه برفض المجتمع الدولي وتحديداً الإدارة الأميركية، وقال ’لا يوجد حلول وسط لوقف الاستيطان على اعتباره غير شرعي ويتعارض مع أحكام القانون الدولي’. وأشار إلى أنه في حال استمرار رفض الحكومة الإسرائيلية لوقف لاستيطان وبما يشمل القدس،ى فإن على أعضاء اللجنة الرباعية تحميل الحكومة الإسرائيلية وبشكل رسمي مسؤولية عرقلة وتدمير الجهود الدولية المبذولة لإطلاق عملية السلام، وتحقيق مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي استناداً لقرارات الشرعية