طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، بإجراءات دولية حقيقية تؤدي الى إنهاء الاحتلال والاستيطان لأراضي الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير على أرض وطنه هو مفتاح تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت إلى أن وجود الاحتلال واستمراره هو السبب الرئيس لجميع التوترات وحملات التصعيد القائمة في ساحة الصراع، وأن معالجة بعض قشور وأشكال الاحتلال تندرج في إطار إضاعة الوقت وإدارة الصراع، ولن تؤدي الى معالجة جذور المشكلة.
واعتبرت أن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة تندرج ضمن سياسة اسرائيلية رسمية تهدف إلى حسم مستقبل قضايا الصراع من جانب واحد، وبقوة الاحتلال، بما يؤدي الى تدمير فرصة تجسيد دولة فلسطين على الأرض.