نابلس/سما/
شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد فراس يعيش (53 عامًا) الذي راح ضحية الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة نابلس، على خلفية اعتقال الأمن الفلسطيني للشاب مصعب اشتية الذي يعتبر من أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال.
وأقيمت الصلاة على الشهيد الذي لف بالعلم الفلسطيني في مسجد الحاج نمر النابلسي، قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الشرقية.
وردد المشاركون في الجنازة هتافات تنتقد التنسيق الأمني وتدعو إلى وقفه.
وكان يعيش قد أصيب برصاصة في رأسه، الليلة الماضية، وأعلن عن استشهاده فجرًا متأثرًا بإصابته.