قُتل الشاب محمد حسن خطيب، في العشرينيات من عمره، في جريمة إطلاق نار ببلدة دير حنا بمنطقة البطوف في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش للمصاب، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى المركز الطبي "بادا- بوريا" (مستشفى بوريا) لتلقي العلاج.
وجاء في التفاصيل، أن المصاب تعرض لإطلاق نار وأصيب بجروح متفاوتة، وخلال نقله إلى المشفى طرأ تدهور على حالته ما أجبر تقديم عمليات الإنعاش له وإيصاله بجهاز التنفس الاصطناعي، بيد أنه جرى إقرار وفاته في المشفى بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وادعت "شرطة" الاحتلال في بيان لها، أن الخلفية تعود لنزاع بين أصحاب سوابق جنائية.
ويشهد المجتمع العربي تصاعداً خطيراً في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس "شرطة" الاحتلال عن القيام بدورها في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 75 قتيلاً بينهم 9 نساء.