قيادي بحماس يستبعد حدوث أي اختراقات جوهرية في ملف المصالحة لهذه الأسباب..

الإثنين 12 سبتمبر 2022 03:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي بحماس يستبعد حدوث أي اختراقات جوهرية في ملف المصالحة لهذه الأسباب..



غزة/سما/

أعلن مدير العلاقات العامة في مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة "فتح" الفلسطينية منير الجاغوب، عن زيارة مرتقبة يقوم بها وفد قيادي بارز من الحركة إلى الجزائر.

وذكر الجاغوب عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" أنّ الزيارة ستكون برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، وكلّ من عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح. ولم يذكر الجاغوب سبب زيارة الوفد إلى الجزائر، ولا الملفات التي سيبحثها.
 

من جهة أخرى أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تحدث لـ "عربي21" وطلب الاحتفاظ باسمه، أن هناك توجها من الحكومة الجزائرية لجمع الفصائل الفلسطينية عامة، وحركتي "حماس" و"فتح" بشكل خاص لبحث ملف المصالحة والعراقيل التي ما زالت تحول دون إنجازه، ليكون ذلك قبل انعقاد القمة العربية المرتقبة مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

المصدر ذاته قال ، بأن "حركة حماس كانت قد سلمت السلطات الجزائرية ورقة شاملة حول رؤيتها للمصالحة الوطنية الفلسطينية، وأكدت أن العقبة الرئيسية موجودة لدى حركة فتح والرئيس محمود عباس شخصيا الذي لا يرغب في المصالحة وليست لديه أي نوايا تشاركية".

واستبعد المصدر نفسه حدوث أي اختراقات جوهرية في ملف المصالحة بسبب عمق الخلافات القائمة بين حركتي "حماس" و"فتح"، ولأن ملف المصالحة بيد القاهرة أولا.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن في آب (أغسطس) الماضي عن سعي الجزائر لاحتضان اجتماع للفصائل الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية المقررة في مطلع شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، قد زار الجزائر  في تموز (يوليو) الماضي بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، للمشاركة في ذكرى انتصار الثورة الجزائرية الـ60، منهيا بذلك فتورا دب في علاقات الجزائر مع "حماس" عقب الزيارة التي أداها وفد هنية على رأس وفد من الحركة إلى المغرب.

وقد جمع الرئيس الجزائري عبد المجبد تبون كلا من الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية على هامش تلك الاحتفالات دون أن يرشح عن ذلك اللقاء أي شيء يذكر.

ويسود فلسطين انقسام منذ صيف 2007، حين انهارت حكومة وحدة وطنية وسيطرت "حماس" على قطاع غزة، في ظل خلافات لا تزال قائمة مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بزعامة الرئيس عباس.