نقل المستشرق الاسرائيلي يوني بن مناحيم ،اليوم السبت، عن مصادر في السلطة الفلسطينية ،قولها، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" لا يتأثر بالضغط الذي تمارسه إسرائيل عليه من خلال الإدارة الأمريكية لمحاربة المقاومة .
ووفق المصادر ذاتها قال بن مناحيم " ان الرئيس عباس يريد عودة سياسية من اسرائيل وادارة بايدن لأي جهد يبذله.
وكان مسؤول سياسي إسرائيلي، قد قال إن "تل أبيب" تركز جهودها على تحقيق الهدوء في جنين ونابلس من خلال الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، يوم الجمعة 09 سبتمبر 2022 عن المسؤول قوله إن "المشكلة مع قيادة السلطة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن هناك نقص تعاني منه السلطة في اتخاذ إجراءات أمنية مضادة.
وأشار إلى أن الضغوط حاليًا تمارس على الرئيس عباس لتحقيق واستعادة الهدوء.
وعقدت جلسة مشاورات أمنية عاجلة بمشاركة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، وكبار الوزراء والجهات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، وأجمع الكل على أن الوضع متفجر.
وقال مصدر أمني إسرائيلي إن التعامل مع الأزمة بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى مواجهة محدودة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمسلحين في جنين ونابلس.
