قال الجنرال أوري غوردين، القائد الجديد للمنطقة الشمالية الإسرائيلية، إن مهمته الأولى ستكون الاستعداد لآلاف الصواريخ التي يمكن لحزب الله إطلاقها في حال وقوع أي مواجهة محتملة بين الجانبين.
ويأتي تولي غوردين المنصب في وقت يشهد توتراً بين إسرائيل وحزب الله وخاصة في ظل المفاوضات المتعثرة بشأن ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان.
وهدد حزب الله على مدار الأشهر السابقة بضرب منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية في البحر المتوسط وأسقطت إسرائيل في يوليو – تموز الماضي ثلاث طائرات استطلاع مسيرة أطلقها الحزب باتجاه حقل غاز كاريش المتنازع عليه.
وطبقاً لغوردين، الذي تولى سابقاً منصب قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، يمكن لحزب الله إطلاق 4000 صاروخ يومياً خلال أي قتال محتمل بين الجانبين.
وقال غوردين لوكالة أسوشيتد برس إن الجيش الإسرائيلي يقدر أن الحزب قد يضرب ما يصل إلى 7000 صاروخ على مناطق إسرائيلية في أي حرب مستقبلية قد تمتد عدة أسابيع.
وعلى الرغم من ثقته بأن إسرائيل تظل الجانب الأقوى، أكد أن صواريخ حزب الله "يمكنها أن تُحدث بعض الأضرار الكبيرة".
وحارب حزب الله إسرائيل خلال شهر عام 2006 حتى وصل القتال إلى طريق مسدود انتهى بوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه بواسطة الأمم المتحدة.
ووصف غوردين ترسانة حزب الله، التي يعتقد الآن أنها تحتوي على صواريخ متطورة دقيقة التوجيه، بأنها صعبة الفهم.