احتفلت سلحفاة برأسين فى سويسرا بمناسبة عيد ميلادها الخامس والعشرين، وسميت السلحفاة يانوس، على اسم الإله الرومانى ذى الرأسين، ودخلت فى متحف التاريخ الطبيعى فى جنيف عام 1997، ولا تزال تعيش هناك حتى اليوم.
ونظرًا لأن السلحفاة تمتلك رأسين، بالإضافة إلى قلبين ورئتين، لم تكن "يانوس" لتنجو فى البرية، حيث لم تكن تستطيع تحريك رأسها فى قوقعتها لتجنب الحيوانات المفترسة، بينما فى متحف التاريخ الطبيعى فى جنيف، تتم رعاية يانوس من قبل فريق متخصص، ويقوم الفريق بإطعامها السلطات العضوية، ويمنحها تدليكًا يوميًا وتستحم وتأخذ نزهات منتظمة، وذلك وفقا لما نشرته "نيويورك بوست".
ووفقًا لموقع المتحف على الإنترنت، يتحقق الموظفون أيضًا من الحالة العامة للسلحفاة يانوس، وكذلك عينيها ورقبتها وصدرها وقدرتها على الحركة.
ومن جانبه، قال بورجوين، أحد الذين يرعون يانوس، "أعتقد أنه بسبب الاهتمام الذى نوليه لها وتفانينا، فإنها لا تزال هنا حتى اليوم"، لافتًا إلى أن "الرأس الأيمن أكثر فضولًا، وأكثر يقظة، وله شخصية أقوى بكثير، أما الرأس الأيسر أكثر سلبية ويحب أن يأكل"، ويعتقد بورجوين أن يانوس هى أقدم سلحفاة ذات رأسين فى العالم، وفى نهاية الأسبوع الماضى، أقيم حفلاً خاصًا للاحتفال بعيد ميلاده الخامس والعشرين.