اكتشف طفل يبلغ من العمر 9 سنوات دودة أرض عملاقة فى فناء منزله الخلفى، إذ وجد بارنابى دوميجان، دودة بطول متر تقريبًا فى حديقة عائلته فى كرايستشيرش، فى نيوزيلندا، بينما اعتبرت والدته دودة الأرض مرعبة، وكان بارنابى سعيدًا، وقال الصبى إنه يحب التعرف على "الحيوانات الغريبة" ووصف الدودة بأنها مثل الإسفنج فى ملمسها، وفقا لموقع "دبليو دى بى جى".
وبعد أن التقط والده صورته مع الدودة، أعادها بارنابى وعائلته إلى الحديقة، وقال الطفل: "حاولت إقناع والدى أن يحتفظ بها فى كيس بلاستيكى، لكنه لم يكن مهتمًا بهذه الفكرة حقًا، أعتقد أن السبب فى ذلك هو أن البالغين لا يستمتعون حقًا بالديدان العملاقة فى منازلهم، لذلك إذا كنت بالغًا، فسأوافق على ذلك"، فيما قال أحد الخبراء، يبدو أنه نوع من ديدان الأرض المحلية، لكن ستكون هناك حاجة إلى فحص دقيق.
وفى سياق آخر، التقط باحثون من معهد أبحاث الأحياء المائية بخليج مونتيرى، صورا لدودة تشبه المكرونة، باستخدام مركبة يتم تشغيلها عن بُعد، أثناء استكشافهم لخليج كاليفورنيا، وظهرت كمخلوق غريب متعدد الأشواك بمخالب برتقالية تشبه مكرونة السباجيتى، حسبما ذكرت شبكة "سكاى نيوز عربية".
وتنتمى الدودة المكتشفة التي لم يطلق عليها بعد اسما رسميا، لفصيلة "البيرميس"، وليس لها عيون أو خياشيم، وتستخدم مخالبها الملونة لالتقاط الطعام، وتعيش معظم الديدان التي أطلق عليها مجازا اسم "دودة السباغيتي"، في جحور أو أنفاق أسفل قاع البحر، وقد لوحظت وهي تسبح في الماء، أو تزحف على طول القاع للعثور على أماكن يتوافر فيها الطعام.
وقال ممثلو معهد أبحاث الأحياء المائية بخليج مونتيري في بيان: "على الرغم من أن إعطاء اسم لنوع ما يبدو أنه عملية بسيطة، إلا أن الأمر يتطلب في الواقع الكثير من الوقت والتفاني في جمع العينات، وفحص السمات الرئيسية، وتسلسل الحمض النووى، وتعيين اسم علمي بعد ذلك".
ووفقا للمعهد، فإنه من غير الواضح بالضبط مدى العمق الذى يمكن أن تتواجد فيه هذه الدودة، لكن معظم المشاهدات حدثت على عمق أقل من 2000 متر تحت السطح، حسبما نقل موقع "ساينس أليرت" المتخصص بالأخبار العلمية.