دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل، لوقف عمليات الإعدام الميدانية شبه اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل.
وقالت الهيئة، في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، إن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد تصعيدا خطيرا في عمليات القتل الدموية والوحشية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بدم بارد، دون أي رادع أو ضوابط أخلاقية أو قانونية.
وأكدت "أن ثقافة القتل أصبحت متفشية في صفوف قوات الاحتلال بصورة غير مسبوقة، وأصبحت تعليمات إطلاق النار تبيح لجنود الاحتلال إطلاق الرصاص الحي، حتى في حال عدم وجود خطر على حياتهم".
وقالت "إن الإعدامات التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الأيام والأسابيع الماضية، إضافة إلى عدم تقديم المسؤولين عن اغتيال الشهيدة شرين أبو عاقلة إلى المحاكمة، تعتبر جرائم ضد الإنسانية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1994".
وأشارت إلى أن صمت المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية عن هذه الجرائم وإفلات دولة الاحتلال من العقاب هو الذي يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأكدت أن هذه الجرائم الوحشية التي تحولت إلى نهج إرهابي لن تشكل رادعا، ولن تثني الشعب الفلسطيني من مواصلة دفاعه عن حقوقه ومقدساته.