أعلن حراك المعلمين في الضفة الغربية، مساء يوم الثلاثاء، الإضراب في المدارس يومي الأربعاء والخميس.
وقال حراك المعلمين في بيانٍ صحفي : "إنّ الإضراب في المدارس سيكون بعد الحصة الثالثة يومي الأربعاء والخميس احتجاجًا على تنصل الحكومة من الاتفاق حول زيادة الرواتب".
وفيما يلي نص البيان:
أيها الصابرون المحتسبون، لقد بلغ الصبر منتهاه، وفاق الظلم الواقع علينا كل حد، وفاض سيل الاستبداد، ولم يعد للكتمان مجال لدينا، وعزز كل هذه المفاهيم قرار المالية التلاعب برواتبنا مجدداً وعدم انتظامها؛ مما يثير مخاوف لدينا بأن الأزمة لن تنتهي أبداً وستصبح نسبة 80% أمر واقع، مما يراكم التزاماتنا وينذر بكارثة حقوقية في المحاكم ضد المعلمين الذين لا يستطيعون تغطية التزاماتهم المالية بشتى اشكالها، شأنهم بذلك شأن كل شرائح الشعب الفلسطيني المستهجن انتقادها للمعلم في إضرابه، فإننا كالجسد يؤذينا ما يؤذي شعبنا ويعز علينا ضياع جيل بأكمله بين مطرقة عوز المعلم وتراجع مكانته الإجتماعية والمادية وسندان تعنت الحكومة ورفضها لمطالب المعلمين العادلة، وبعد فرص متتالية ومحاولات عدة من الحراك لتسيير افتتاح العام الدراسي وضمان بدايته كالمعتاد خوفاً على مستقبل الطلبة، وبعد نقض كل الجهات المبادرة التي قبلنا بها على مضدد على قاعدة أن العمل النقابي جولات، ونظرنا إلى المصلحة العامة وقدمناها على الخاصة، حيث أعلنت المبادرة فشلها بعد التسويف المتكرر في تنفيذ بنودها وعلى رأسها تشكيل تمثيل ديمقراطي للمعلمين، وعليه فإننا في حراك المعلمين الموحد 2022 وبعد نقاش وبحث مطول نعلن لجماهير شعبنا الأبي ما يلي:
يلتزم المعلمون بالإضراب عن الدوام بعد الحصة الثالثة، يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، كخطوة تحذيرية للجهات الرسمية، على أن ينشر بيان يوم الجمعة بفعاليات الأسبوع القادم، حيث ستستمر الفعاليات المختلفة، إلى أن تتحقق مطالبنا وعلى رأسها تشكيل تمثيل ديمقراطي للمعلمين، واحقاق حقوقنا المتمثلة في الراتب كاملاً مع تقسيط المستحقات المتراكمة وعدم ربط رواتبنا بظروف الحكومة مستقبلاً؛ فليس من شأننا إيجاد الحلول للحكومة.