بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني العوائق والصعوبات المالية التي تعوق عملها بالفترة الأخيرة، في ظل الأزمات العالمية التي وضعت ضغوطاً على الأموال الموجهة للمساعدات الإنسانية.
واستمع أبو الغيط لشرحٍ مُفصل من المفوض العام حول الأوضاع المالية للوكالة في المرحلة الحالية، حيث تصل الفجوة التمويلية إلى نحو 100 مليون دولار.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، أن أبو الغيط شدّد على الأهمية البالغة التي ينطوي عليها عمل الوكالة، خاصة في المرحلة الحالية التي يواجه خلالها اللاجئون الفلسطينيون في مناطق عمل "الأونروا" الخمس صعوبات كبيرة في ظل تصاعد حدة الأزمات الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية.
وأضاف رشدي أن كلا من أبو الغيط ولازاريني تداولا سبل سد هذه الفجوة، وحول الخطط المطروحة لاستدامة تمويل الوكالة في المرحلة المُقبلة، وبما يضمن عدم تأثر الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، في مجالات الصحة، والتعليم، والتشغيل، وغيرها .