أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة على هدم منزلها قسرًا، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن بلدية الاحتلال في القدس أجبرت عائلة هادية، على هدم منزلها قسرا، في بلدة سلوان، بذريعة البناء دون ترخيص.
ويقطن في المنزل ثلاث عائلات، وتبلغ مساحته 120 مترا مربعا، علما أنه قائم منذ 12 عاما، وحاولت العائلة ترخيصه منذ سنوات، حتى أصدرت بلدية الاحتلال قرار الهدم النهائي، وأمهلتها عدة أيام لتنفيذ القرار أو قيام البلدية بذلك.
وأشارت المصادر إلى أن عائلة هادية هدمت منزلها بيدها، تفاديا لدفع غرامات مالية وأجرة الهدم لبلدية الاحتلال.
يذكر أن شهر آب/أغسطس الماضي قد شهد 35 عملية هدم، منها 11 عملية هدم قسري ذاتي في القدس المحتلة، وفقا لتقرير صدر عن وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة.
كما سلمت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي، (5) إخطارات هدم لمنازل في العيسوية وسلوان والولجة، كما أخطرت بإزالة الإسفلت من طريق يصل بلدة مخماس بمقام وحديقة الدوير.
وأظهر تقرير صدر، السبت، عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 8 آلاف و746 مبنى فلسطينيا منذ عام 2009، وحتى نهاية آب/أغسطس الماضي، وأن عمليات الهدم أدت إلى تهجير نحو 13 ألف مواطن فلسطيني، وألحقت أضرارا بنحو 152 ألفا آخرين.
وأوضح التقرير أن "هذه المعطيات تشمل مباني تم هدمها من قبل سلطات الاحتلال بشكل مباشر، أو أجبرت أصحابها على ذلك".