الرئيس الإسرائيلي يسافر إلى ألمانيا ويشارك في "يوبيل ميونيخ"

الأحد 04 سبتمبر 2022 09:01 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الرئيس الإسرائيلي يسافر إلى ألمانيا ويشارك في "يوبيل ميونيخ"



القدس المحتلة / سما /

يبدأ الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ وزوجته ميشال، اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى ألمانيا تستمر 3 أيام. ويستقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، نظيره الإسرائيلي وزوجته في وقت مبكر بعد ظهر اليوم، بصحبة حرس الشرف العسكري في قصر بليفو في برلين.

كما تشارك زوجة شتاينماير، إلكه بودنبيندر، في الاستقبال الذي يقام في المقر الرسمي للرئيس الألماني. وبعد التسجيل في سجل الزوار وإجراء حديث مشترك، يعتزم شتاينماير وهرتسوغ التوجه إلى الجمهور بمؤتمر صحافي مشترك بشأن الزيارة والعلاقات بين البلدين، حيث يقيم شتاينماير مأدبة رسمية على شرف الضيف.

وخلال زيارته برلين، يلتقي الرئيس الإسرائيلي المستشار الألماني أولاف شولتس، كما سيلقي يتسحاق هرتسوغ كلمة باللغة العبرية أمام مجلس النواب الاتحادي "البوندستاغ".

وتأتي هذه الزيارة، بعد تسوية الأزمة ما بين إسرائيل وألمانيا، وذلك بعد أن وافقت عائلات الضحايا الإسرائيليين في عملية ميونيخ على قبول عرض مالي جديد يضاعف قيمة التعويضات لها خمس مرات. وبناء عليه فإن الرئيس الإسرائيلي، سيشارك في المراسم التي تقيمها الحكومة الألمانية بمناسبة الذكرى الخمسين لعملية ميونيخ.

ووافقت الحكومة الألمانية على دفع تعويضات بمبلغ 5.5 مليون يورو (إضافةً إلى 4.5 مليون يورو دفعتها لهذه العائلات قبل 50 عاما)، بينما العائلات طالبت بتعويضها بمبلغ يصل إلى نحو 90 مليون يورو.

وأعلنت ألمانيا أن هذا مبلغ غير معقول ورفضت دفعه، ووافق معها على ذلك ممثلون عن عائلتين إسرائيليتين، ولكن غالبية العائلات أصرت على رفض العرض الألماني، وقررت مقاطعة الطقوس المذكورة، إلا أن حكومة برلين رضخت، وعرضت 23 مليون يورو، بمعدل مليون يورو لكل عائلة، وتمت تسوية المشكلة.

يذكر أن فدائيين فلسطينيين احتجزوا 9 رياضيين إسرائيليين بعد أن قتلوا رياضيين آخرين في المدينة الأولمبية في ميونيخ، وطالبوا بالإفراج عن 200 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لكن الحكومة الإسرائيلية رفضت ذلك.

وبعد ذلك نصبت قوات ألمانية كمينا للفدائيين والرهائن الإسرائيليين في مطار عسكري ألماني، وأطلق قناصة ألمان النار ما أدى إلى مقتل الرهائن التسعة واستشهاد خمسة فدائيين، وألقي القبض على ثلاثة فدائيين آخرين.