وزير إسرائيلي: أبو مازن أحد مخططي عملية ميونخ.."لن ننسى ولن نغفر له"

الجمعة 02 سبتمبر 2022 05:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
وزير إسرائيلي: أبو مازن أحد مخططي عملية ميونخ.."لن ننسى ولن نغفر له"



القدس المحتلة/سما/

قال وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هيندل، أن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" هو أحد مخططي مذبحة الرياضيين الإسرائيليين "عملية ميونخ عام 1972" وهو من اهتم بتمويلها.

وبحسب موقع  ون العبري قال هيندل في حفل إطلاق مسلسل "ميونيخ 72" لا يخفى على أحد أن رئيس السلطة ألفلسطينية أبو مازن، الذي يعتبره كثير من السياسيين الإسرائيليين، بمن فيهم بعض زملائي في الحكومة، زعيماً شرعياً وشريكا للحوار، هو أحد مخططي مذبحة الرياضيين الإسرائيليين "عملية ميونخ عام 1972" وهو من اهتم بتمويلها.

وأضاف "لن ننسى ولن نغفر له، ولا أراه شريكًا شرعيًا في أي شيء، لا في لقاء ولا في بناء مستقبل سلام.

عملية ميونخ

تكاد تكون عملية ميونخ إحدى أكثر القضايا حساسية في ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية، لا سيما أنها تخص رهائن إسرائيليين، وألمانيا ملتزمة بدفع تعويضات لإسرائيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية فيما عرف بالهولوكوست، وهذه العملية التي نفذتها منظمة "أيلول الأسود" التابعة لحركة فتح الفلسطينية في الخامس والسادس من سبتمبر/أيلول عام 1972 في مقاطعة بافاريا لم تتسبب في سقوط ضحايا فحسب، بل إن عملية الاقتحام الفاشلة التي قامت بها الشرطة الألمانية أدت لتلك المجزرة.

كان هدف منظمة أيلول الأسود -كما أعلنت في حينها- أن تقوم باحتجاز رهائن إسرائيليين إبان دورة أولمبياد ميونخ الصيفية، والمطالبة بالإفراج عن 236 أسيرا لدى إسرائيل، فضلا عن إطلاق سراح كوزو أوكاموتو من الجيش الأحمر الياباني.

ويعد أبو إياد الرأس المدبر للعملية مع فخري العمري وأبي داود، وبعد التخطيط للعملية الذي استغرق نحو عام وكانت الخطة تقوم على أن يتسلل الفلسطينيون المهاجمون إلى القرية الأولمبية على أنهم رياضيون، واستطاع الكوماندوز الفلسطيني اقتحام القرية الأولمبية في ميونخ والوصول إلى مقر الرياضيين الإسرائيليين، واحتجز 31 إسرائيليا.

وقد خاض الخاطفون مفاوضات مع السلطات الألمانية وباءت بالفشل بعد أن رفضوا أي فدية مالية، واشترطوا أن تؤمن السلطات الألمانية طائرة لنقلهم مع الرهائن إلى القاهرة.

وقد قامت طائرتان مروحيتان ألمانيتان بنقل الفلسطينيين والرهائن إلى مطار فورستنفيلدبروك، حيث كان التخطيط لتنفيذ عملية اقتحام وتحرير الرهائن، إلا أن العملية أسفرت عن مقتل 11 رياضيا إسرائيليا و5 من الخاطفين وشرطي وطيار ألمانيين، واعتقل 3 من الخاطفين.