عقبت فصائل فلسطينية، مساء يوم الأربعاء، على قرار الأسير خليل عواودة وقف إضرابه عن الطعام عقب الاتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية الإفراج عنه في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وقال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، مساء اليوم الأربعاء، إن انتصار "عواودة" يأتي على مشارف معركة كبرى تخوضها الحركة الوطنية الأسيرة ضد سياسات ما يسمى بمصلحة السجون.
وأكد "قاسم"، أن هذه الإنجازات تؤكد صلابة الإرادة لدى الأسرى الفلسطينيين وأن عنجهية السجان الإسرائيلي تفشل في كل مرة في كسر إرادة الأسرى.
وشدد أن قضية الأسرى ستظل على رأس سلم أولويات المقاومة، والتي تعمل على الدوام لكسر القيد عنهم.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أن انتصار الأخ الحبيب خليل العواودة انتصار لإرادة الحق الفلسطيني على باطل الاحتلال المجرم، مشيرًا إلى أن الاحتلال خضع لمطالب عواودة العادلة رغم الألم والمعاناة.
وقال القيادي عدنان في تصريح مقتضب، مساء اليوم الأربعاء، إن انتصار البطل العواودة انتصار لذوي الشهداء والأسرى والجرحى ومن هدم الاحتلال منازلهم.
ودعا جماهير شعبنا وكل الأحرار لإسناد إخوتنا في الحركة الأسيرة بخطواتها النضالية لوقف تغول السجان بحقهم.
كما دعا القيادي عدنان لعدم التأخر وقوة الإسناد للأخوين البطلين أحمد وعدال موسى المضربين عن الطعام من أجل الحرية وكسر الاعتقال الإداري.
وشدد أنه من حق شعبنا مقاومة الاحتلال بكل السبل، مشيرًا إلى أن معركة الأمعاء الخاوية نضال رفيع نشتبك به مع كل أحرار العالم لإساءة وجه الاحتلال.
وتابع: "نهدي الانتصار المبارك لذوي شهداء شعبنا في معركة وحدة الساحات وأرواح الشهيدين خالد منصور وتيسير الجعبري وإبراهيم النابلسي وزياد المدلل والزهرات والأشبال وكل المقاومين".
بدورها، أردفت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أن انتصار "عواودة" هو تأكيد على فشل الاحتلال في النيل من عزيمة وصمود الأسرى، موضحةً أن إجراءات السجان بحق الأسرى تتحطم على صخرة صلابتهم وكبريائهم.
ولفتت "المقاومة الشعبية" إلى وقوف الشعب الفلسطيني خلف الأسرى في تحقيق مطالبهم المشروعة داخل السجون الإسرائيلية.
من جانبها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن إرادة الأسير "عواودة "وصموده كانت أقوى من جبروت السجان الإسرائيلي الذي رضخ لمطالبه بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه.
وأوردت "الديمقراطية" أن انتصار الأسير "عواودة" هو إنجاز جديد للحركة الوطنية الأسيرة التي تخوض يوم غدٍ الخميس ملحمة نضالية ضد إجراءات إدارة سجون الاحتلال.
إلى ذلك، وصفت وزارة الأسرى الفلسطينيين، انتصار الأسير "عواودة" بانتصار الشعب الفلسطيني الذي أثبت ان إرادة وعزيمة الأسرى أقوى من جبروت وظلم الاحتلال.
ودعت "الأسرى" إلى تكثيف الجهود القانونية والسياسية لوقف هذا النوع من الاعتقال التعسفي بحق الأسرى الفلسطينيين.
وبدوره قال ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنّ انتصار الأسير البطل خليل العواودة بعدما وصل الى 172 يوماً من الاضراب المفتوح عن الطعام وصموده الأسطوري في وجه ما يسمى بمصلحة السجون في الكيان الصهيوني، يؤكد أنّ هذا لا العدو لا يفهم الا لغة المواجهة والصمود.
وشدد مزهر في تصريحٍ صحفيٍ مساء اليوم الأربعاء، على أنّ هذا الانتصار هو انتصار العزة والكرامة في معركة الامعاء الخاوية، وهو انتصار لكل شعبنا ومحبي الحرية والعدالة في العالم وانتصار العواودة يؤكد اننا الاقرب الى النصر والتحرير وكنس الاحتلال.
وبارك روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني للاسير خليل العوادة انتصاره على ادارة سجون الاحتلال وانتزاعه حريته باتفاق مكتوب ، بعد صمود اسطوري امتد ل ١٧٢ يوماً من الاضراب عن الطعام .
واضاف فتوح ان الاسير خليل العوادة عبر من خلال صموده وارداته الفولاذية عن ارادة شعبنا الفلسطيني الصلبة وكذلك عن العزيمة والارادة التي ميزت الاسيرات والاسرى داخل سجون الاحتلال في معاركهم التي يخوضونها وقدرتهم على الانتصار في مواجهة غطرسة وصلف دولة الاحتلال الغاصب .
وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب صرح أن انتصار الاسير خليل عواودة بعد ١٧٢ يوماً من الاضراب عن الطعام يؤكد مجددا ً على قدرة أبناء شعبنا الأسرى على الصمود والانتصار في معارك العزة والكرامة التي يخوضونها مع دولة الاحتلال الغاصب .
وباركت حركة الأحرار انتصار الأسير خليل عواودة في معركته البطولية مع السجان، وأكدت أنه إنجاز جديد يضاف لشعبنا وللحركة الوطنية الأسيرة".
وباركت أيضا حركة المجاهدين انتصار الأسير البطل خليل عواودة بعد معركة العزة والكرامة التي خاضها بأمعائه الخاوية منذ 172 يوماً مع السجان الصهيونى المجرم.
وأكدت أن انتصار الأسير "عواودة" هو نصر جديد يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة،و
وأكدت أيضا للأسرى الأبطال الذين يخوضون ملحمة بطولية مع السجان الصهيوني أنهم دائماً على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية.
وفي وقتٍ سابق، علق الأسير خليل عواودة إضرابه عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف الإداري والإفراج عنه بتاريخ 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضرب الأسير "عواودة" (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، عن الطعام لمدة 172 يومًا؛ رفضاً لاعتقاله الإداري، علماً أن قوات الاحتلال اعتقلته في 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، وحوّلَ للاعتقال الإداري دون أن توجه له لائحة اتهام.