مدّدت محكمة عسكرية إسرائيلية، الأربعاء، اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي، حتى “نهاية الإجراءات القانونية بحقه”، جاء ذلك وفق بيان مقتضب نشره نادي الأسير الفلسطيني.
وقال نادي الأسير في بيانه، إن محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية غربي مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، مدّدت اعتقال السعدي “حتى نهاية الإجراءات القانونية بحقه”.
وأشار إلى أن المحكمة قررت عقد جلسة للنظر في ملفه يوم 13 سبتمبر/ أيلول القادم.
وقال نادي الأسير إن النيابة العامة “قدمت لائحة اتهام ضعيفة بحق السعدي، ولا يمكن إدانته من خلال البنود الواردة فيها”.
ولم يوضح نادي الأسير مزيدا من التفاصيل حول مضمون لائحة الاتهام.
واعتقل الجيش الإسرائيلي السعدي (61 عامًا) في الأول من أغسطس/آب الحالي، خلال عملية اقتحام واسعة نفذها في مخيم جنين، شماليّ الضفة.
وورد اسم السعدي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المبرم مساء 7 أغسطس/آب الجاري، والذي أنهى 3 أيام من القتال بين إسرائيل وحركة “الجهاد الإسلامي”.
وآنذاك، كشف داود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد، أن الاتفاق الذي جرى بوساطة مصرية، تضمن تعهدا من القاهرة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين خليل عواودة وبسام السعدي.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4550 بحسب بيانات رسمية.
