لهذا السبب.. انهيار المباحثات السرية بين تل أبيب والدوحة حول فتح مكتب قنصلي إسرائيلي

الأربعاء 31 أغسطس 2022 03:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
لهذا السبب.. انهيار المباحثات السرية بين تل أبيب والدوحة حول فتح مكتب قنصلي إسرائيلي



القدس المحتلة/سما/

فشلت المباحثات السرية بين قطر وإسرائيل قبل إتمام مكالمة هاتفية كان مخططا لها بين وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية، يائير لابيد.

جاء ذلك في تقرير نشرته وكالة i24 الإسرائيلية، قالت إنه حصري، ونقلت فيه إن إسرائيل تكثف جهودها لتسهيل وصول آلاف المشجعين الإسرائيليين لحضور فعاليات كأس العام في قطر، التي لا ترتبط حاليا بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

ووفقا للوكالة، كانت هناك مباحثات سرية بين كلا البلدين، انهارت قبيل مكالمة هاتفية مخطط لها بين رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الخارجية، يائير لابيد، ونظيره القطري، الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، بسبب إصرار لابيد على جعل المكالمة علنية، وهو ما رفضته الدوحة بشدة.

وكانت تلك المكالمة المزمعة بمثابة "محادثة أولية"، قبل مكالمة مرتقبة بين لابيد، رئيسا للحكومة الإسرائيلية، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث كانت هذه المحادثات تهدف إلى فتح مكتب قنصلي إسرائيلي في الدوحة، يتولى شؤون المواطنين الإسرائيليين، الذين سيحضرون مباريات كأس العالم في الدوحة، على أمل أن تبقي إسرائيل على المكتب القنصلي على نحو دائم في الدولة الخليجية.

ويعني عدم وجود مكتب قنصلي إسرائيلي في الدوحة، عدم وجود جهة منوط بها رعاية شؤون الرعايا الإسرائيليين أثناء تواجدهم لحضور كأس العالم، حال وقوع حوادث أو فقدان جوازات سفر وغيرها من المواقف.

وكانت قطر قد اشترطت لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إقامة دولة فلسطينية. وكانت قطر قد أقامت علاقات دبلوماسية في عام 1996 مع إسرائيل، وفتحت الأخيرة مكتبا تجاريا في الدوحة، إلا أن المكتب أغلقته السلطات المحلية بعد عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة عام 2000.

وقد نقلت i24 في نهاية تقريرها أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد ردت بـ "نفي ما ورد في التقرير".

وفي حزيران/يونيو الماضي أعلنت إسرائيل أن مواطنيها سيكونون قادرين على حضور مباريات كأس العالم في قطر، وقالت أن هذه ستفتح "بابا جديدا"لدولة لا تمتلك إسرائيل معها علاقات ديبلوماسية.   

وتابعت القناة "على عكس جيرانها الخليجيين دولة الإمارات العربية والبحرين، اللتان وقعتا مؤخرا على اتفاقية تاريخية مع إسرائيل،اشترطت قطر تطبيع علاقاتها مع إقامة دولة فلسطينية. كما تقيم الدوحة علاقات وثيقة مع طهران، والتي تعارض العلاقات الخليجية مع إسرائيل. 

وذكرت القناة أن قطر كانت الدولة الخليجية الأولى التي أقامت علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل في عام 1996، حتى أن إسرائيل فتحت مكتبا تجاريا هناك. لكن المكتب أغلقته السلطات المحلية عام 2000 والعلاقات بين البلدين انتهت رسميا عام 2009 بسبب عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة. 

وواصلت "وفي رد وزارة الخارجية الإسرائيلية على ما ورد أعلاه بأن "القصة التي تناولها التقرير غير صحيحة"