أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن دولة الاحتلال ماضية في تنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتواصل فرض المزيد من التغييرات على واقعها لصالح اطماعها كسياسة حكومية رسمية يتفاخر أكثر من مسؤول اسرائيلي بالإفصاح علناً عن هذه السياسة، في استخفاف بمن يطالب بحماية حل الدولتين أو العمل على تطبيقه.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي لها، اليوم الاثنين، ردا على تصريحات وزير جيش الاحتلال بيني غانتس الذي قال: (اولئك الذين يرون دولتين لشعبين كحل للصراع يعيشون في وهم)، أن شعبنا يرفض أي حلول أو كيانات بديلة لتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأدانت العدوان الهمجي الذي ارتكبته مجموعة من عناصر الإرهاب اليهودي ضد مواطن فلسطيني يعمل في القدس، وانهالوا عليه بالضرب بالعصي والهروات واللكمات فقط لأنه فلسطيني عربي كما وثقته كاميرات المراقبة، في تعبير آخر عن حجم تفشي التطرف والعنصرية في أوساط المستوطنين ومنظماتهم وجمعياتهم الإرهابية ومدارسهم الدينية التي تحرض ليل نهار على استهداف الفلسطينيين العرب والتنكيل بهم، وتنشر ثقافة الكراهية والحقد والتطرف والظلامية.
كما أدانت انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم بما في ذلك حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار ومسافر يطا بشكل خاص، حيث اخطرت بوقف العمل بمدرسة ام قصة بالمسافر، وتواصل فرض المزيد من التضييقات والإجراءات العقابية لتهجير مواطني المسافر وهدم جميع المنشآت الفلسطينية فيها، وهدم 8 منازل قيد الإنشاء في قرية الديوك التحتا غرب مدينة أريحا، وغيرها من الانتهاكات.