نشر جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، مقاطع مصورة من العملية العملية العسكرية في البلدة القديمة في مدينة نابلس والتي أدت الى استشهاد ابراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين جمال طه.
ويظهر في المقاطع توثيق من كاميرات الخوذة الخاصة بجنود جيش الاحتلال ، حيث يمكن مشاهدة العملية تحت نيران كثيفة في وضح النهار ، واستخدام وسائل إطلاق النار المختلفة للجيش الإسرائيلي ، وهناك توثيق من داخل المنزل الذي وقع فيه تبادل لإطلاق النار مع المطلوبين.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال قال في بيان له إنه "في نهاية عملية مطاردة وعملية مشتركة لـ"اليمام" و"الشاباك" والجيش الإسرائيلي، قتل (إبراهيم النابلسي) صباح اليوم في مدينة نابلس في منطقة شومرون الإقليمية".
وأضاف : "يشتبه النابلسي بارتكاب عدة هجمات بالرصاص ضد مدنيين وجنود من دورية جفعاتي في منطقة نابلس والمنطقة المحيطة بها، بما في ذلك إطلاق نار على مجمع ضريح يوسف".
وأردف قوله: "خلال العملية أطلقت القوات النار على عدد من ا"لإرهابيين"، ومن بينهم المطلوب، الذي أطلق النار على القوات من منزل كان محصنا فيه مع إرهابيين آخرين..أطلق مقاتلو الجيش الإسرائيلي النار على المنزل واستخدموا وسائل خاصة من بينها صواريخ محمولة على الكتف، وتم القضاء على النابلسي مع إرهابي آخر كان مقيما بالمنزل".وفق تعبيرة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه، وإصابة 40 آخرين نتيجة العملية الإسرائيلية.
وأطلقت قوات الاحتلال عدة صوايخ على المنزل الذي كان بداخله النابلسي والذي رفض تسليم نفسه للاحتلال، وسط اشتباكات خاضها مع تلك القوات.
وتطارد قوات الاحتلال النابلسي منذ أشهر، وتتهمه بالوقوف خلف عمليات إطلاق نار منها تجاه منطقة قبر يوسف منذ أسابيع ما أدى لإصابة ضابط إسرائيلي ومستوطنين.