أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. أنور أبو طه أن أي حدث عن تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي دون تلبية مطالب حركة الجهاد الإسلامي لا معنى له.
وقال د. أبو طه: "من واجبنا الديني والوطني وحقنا المشروع هو الاستمرار في مواجهة العدوان، والتصدي له بكل قوة".
وأضاف: "إن أي حديث عن التهدئة دون وقف العدوان ووقف الاغتيالات والاعتقالات والافراج عن المجاهد خليل العواودة والشيخ بسام السعدي حديث لا معنى له".
lمن جانبه قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا للميادين " العدو وقع في حالة إرباك ولم يعد بمقدوره تحمل عبء الصواريخ.
وأضاف "الوساطات التي تجري تسعى لإنقاذ الكيان الصهيوني ولم نقبل أي وساطة لا تؤكد حقنا في الدفاع عن شعبنا
وأكد عطايا أنه لا وقف لاطلاق النار اذا لم يلتزم الاحتلال جدياً بشروط المقاومة وحركة الجهاد.
وأشار الى أن الاحتلال يحاول شقّ الصف الفلسطيني والاستفراد بكل فصيل على حدة
وبين أن حركة الجهاد ثبّتت معادلة واضحة وهي أنّ اغتيال أي مقاوم يقابله قصف تل أبيب وأن حسابات العدو الخاطئة أوقعته في هاوية لا يعرف كيفية الخروج منها.
وشدد على أن المقاومة وسرايا القدس بالتحديد أثبتت في كل جولات الصراع مع العدو أنّ الكلمة الأخيرة تكون لها.