مركز فلسطين: ارتفاع قائمة عمداء الأسرى الى 261 أسيراَ

الخميس 04 أغسطس 2022 02:11 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى ارتفعت مجدداً لتصل الى (261) أسير بدخول أسرى جدد عامهم الـ 21 على التوالي في الأسر كان آخرهم الأسير " محمود علي الردايدة" من بيت لحم المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وأوضح مركز فلسطين ان عمداء الأسرى هم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل خلف القضبان، من بينهم (17) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً اقدمهم الأسيرين" كريم يونس" وماهر يونس" وهما معتقلان منذ عام 1983، وقد تبقى هما عدة شهور لانتهاء محكوميتهم وإطلاق سراحهم.

بينما (39) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً)، بينما (71) اسير أمضوا ما بين 20 الى 25 عام، إضافة الى الأسير "نائل البرغوثي" من رام الله والذي أمضي ما يزيد عن 42 عاماً في الأسر على فترتى اعتقال، حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عاماً متتالية، واعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال اسيراً حتى الان.

وتوقع رياض الأشقر مدير مركز فلسطين ان يصل عدد عمداء الاسرى حتى نهاية العام الى ما يزيد عن 300 أسير، نتيجة وجود العشرات من الأسرى المحكومين بأحكام مرتفعة ومضى على اعتقالهم ما يقارب من 20 عام بشكل متواصل.

وأشار "الأشقر" الى أن من بين عمداء الأسرى، (25) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 الا ان الاحتلال رفض الافراج عنهم.

واعتبر الاشقر استمرار اعتقال هؤلاء الأسرى لعشرات السنين هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وهي سابقة لم تحدث في التاريخ الحديث، وخاصة ان هؤلاء الأسرى يعانون من ظروف صحية قاهرة وتغزو أجسادهم الأمراض نتيجة السنوات الطويلة التي أمضوها في ظل ظروف قاسية داخل السجون، ومنهم من استشهد داخل السجن نتيجة الاهمال الطبي المتعمد ،.ز

وجدد" الأشقر" مطالبته بإطلاق حملة دولية قوية للمطالبة بالإفراج عن الاسرى القدامى وكبار السن والمرضى، ويكفي عشرات السنين التي انتزعت من أعمارهم خلف القضبان، كما طالب كافة وسائل الإعلام بتسليط الضوء أكثر على هذه الشريحة من الأسرى التي افنت عمرها خلف القضبان من اجل حرية شعبها واستقلاله.