اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، إغلاق حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم التجاري وحاجز بيت حانون "إيرز" مع قطاع غزة أمام حركة وتنقل المواطنين والعمال والمرضى، ومنع أهالي الأسرى من زيارة ذويهم، وتوقف نقل البضائع من وإلى القطاع، يندرج في إطار "العقوبات الجماعية على شعبنا الفلسطيني".
وقالت الجبهة في بيان لها:، إن "السمة اليومية للسياسة الإسرائيلية هي مواصلة حروب الإبادة والعقوبات الجماعية، والغزو للمدن والقرى والمخيمات والاعتقالات في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، والاقتحامات للمسجد الأقصى، ومطاردة الصيادين والمزارعين في بحر وأراضي قطاع غزة وحرمان الأسرى من زيارة ذويهم".
وأكدت على أن "جرائم الاحتلال وحروب الإبادة والعقوبات الجماعية لن تُثني شعبنا عن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين والسياسة الفاشية الصهيونية". وفق نص بيانها.
وطالبت الجبهة، سلطة الحكم الإداري الذاتي في المناطق المحتلة لتوفير الحماية لشعبنا وبيته وأرضه ومدنه، والانتقال من لغة الأقوال إلى الأفعال، والكف عن بيانات الإدانة والإستنكار إلى رحاب الفعل المقاوم في الميدان. كما جاء في نص البيان.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى "تثمير تضحيات شعبنا، ببناء إستراتيجية وطنية للمجابهة مع قوات الاحتلال، بمركز قيادي موحد لتأطير المقاومة الشعبية الناهضة في الضفة والقدس ببرنامج ومحطات وأساليب كفاحية على طريق التحول نحو عصيان وطني شامل لدحر الاحتلال وطرد المستوطنين، والفوز بالحقوق الوطنية لشعبنا".
من جانبع قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك في تصريح صحفي : "الاحتلال الفاشي يغلق معبر بيت حانون في وجه المرضى أثناء ذهابهم الى مستشفيات الضفة معرضا حياتهم للخطر".
وأضاف: "حرمان أهالي الأسرى من زيارة ذويهم في السجون الإسرائيلية دليل على عنصرية وفاشية الاحتلال واستمراره في ارتكاب الجرائم".