قتل شخصان في جريمتي إطلاق نار ارتكبتا في بلدة عسفيا، وفي مدينة اللد، وسط البلاد، ليرتفع بذلك عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 62 قتيلا.
وعلم أن ضحية إطلاق النار في اللد هي رباب أبو صيام وتبلغ من العمر 30 عاما، وهي منفصلة عن زوجها. كما أنها أم لثلاثة أبناء.
وتعرضت أبو صيام لإطلاق النار في ساحة منزلها الواقع في شارع "بن يهودا" في اللد.
وأوضح المسعفون أن الضحية كانت فاقدة للوعي عند وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الجريمة، حيث أقر الطاقم وفاتها على الفور.
وقال شهود عيان من اللد إن مركبة خاصة بيضاء اللون فرت هاربة من موقع الجريمة في أعقاب إطلاق النار، من جانبها، قالت الشرطة إنها باشرت في عمليات البحث عن مشتبه بهم.
وقبل ذلك بساعات قليلة، قتل الشاب جوزيف روحانا (45 عامًا)، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها، من جراء تعرضه لإطلاق نار في بلدة عسفيا.
وكانت الطواقم الطبية قد نقلت المصاب إلى مستشفى الكرمل في مدينة حيفا وهو فاقد للوعي ويعاني من جروحة شديدة الخطورة وحالته حرجة.
وأفادت المصادر الطبية بأن المسعفين واصلوا محاولات إنعاش المصاب خلال عملية نقله إلى المستشفى، وحاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، وتم إقرار وفاته.
وعُلم أن المصاب تعرض لإطلاق نار بينما كان يستقل مركبته في حي البدو في بلدة عسفيا. ولم تتضح خلفية الجريمة.
وقالت الشرطة، في بيان، إنها بدأت "في البحث عن مشتبهين، إلى جانب جمع النتائج في مكان الحادث من قبل محققي الشرطة العسكرية".
وبعيد الجريمة، عثر على مركبة مشتعلة في أحراش الكرمل بالقرب من بلدة عسفيا، حيث امتدت النيران نحو الأشجار القريبة، وعملت طواقم الإطفاء على إخماد الحريق.
وعُلم أن الشرطة تجري تحقيقات في خلفية وملابسات احتراق المركبة، وفي ما إذا كان للأمر علاقة بجريمة القتل في عسفيا.
وفي ساعات متأخرة من مساء الإثنين، توفي راجح عابد (48 عاما) من سكان مدينة الناصرة، متأثرا بجراحه البالغة التي أصيب بها جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار قبل شهر ونصف خلال عمله في مدينة "نوف هجليل".