على قديمه .. بدون إنتخابات، ولا وحدة ، " لا تَصْلُحُ الحكومة المستمرة- أي "حكومة الحزب المطلق حكومات الاستبداد إلا في الشعوب المنحطة التي خَلَعَ قلوبَها "رَهَبُوتُ القوة"، وتسممت أخلاقُها بـ "مبادئ الضلال" التي ينشرها بين الناس، المنتفعين، و كُتاب السلطات الاستبدادية؛ وقوتها مستمدةٌ من رغبة المنافقين في بقائها، و المنتفعين باستبدادها؛ هذه الحكومات، له منافقون يَسْتَجْدُون مصالح شخصية ، ويستدفعون بها السوء، ويعيشون راضين بالقلة والصَّغَار". أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد. الف رحمة ونور.
- ما يحدث الآن؟!، إنه عصر توالد المهرجين والدجلين عصر القبح والزناخة والبلطجة والجليطة، عصر الشبحية؛ و عندما تأتي أجيال جديدة وتطالع حقائق المخطط الصهيوني، لن تمتنع من أن تبصق على جيلنا. نحن في سيرك تنصبه سلطات مزدوجة. طبعا فيه إخراج وحكاوي كتير. وإحنا عارفين، فلا أحد يطلب من طبقة الانقسام السوداء أن تتحدث عن وحدة الشعب السياسية والجغرافية؛ ولا عن الخراب ولا حق الاختيار ولا تشريع ولا مجلس،و لا حق ، ولا انتخابات.. و لا انتفاخات، ولا يحزنون، ولا توفير حياة كريمة للمواطن، ولا مياه صالحة،ولا كهرباء، ولا صحة ولا تشغيل، ولا توفير الطاقة لسفن الفضاء المتجهة إلى كوكب المريخ في مطلع الألفية التاسعة، لأن طبقة الموالسة وسادة الانقسام .. وبقية أبناء حثالة اتباع طبقة الموالسة و الانقسام الصهيوني، يفكرون بمنطق تجار الخردة،في سبعينيات القرن العشرين.
- ما علينا ..قالوا : في الكتابة الموجزة يستوجب الابتعاد قدر الإمكان عن ما يمثل صعوبة في القراءة أو النطق؛ في جديده ... نعيب طغاتنا والعيب فينا، وما لطغاتنا عيب سوانا..!، في غياب أصحاب الرأي، يكون النقاش مع الذين ليسوا على شيء ..هراء، ذلك. لإعطاء الجرعة اللازمة من الإثارة، "استراتيجية الإلهاء"، والدجل السياسي؛ فهناك رجال الهمبكة والفساد السياسي والإداري والنظام السياسي المعيوب، وهناك من ساعدوهم وحافظوا لهم على مكانتهم الوظيفية. بعد إشغال الفضاء العام بأولويات لا علاقة لها بمصالح الناس ولا بحياتهم ولا بمستقبلهم ومستقبل أولادهم. كل ذلك يتم تحت شعارات مهمة وخطيرة وبراقة.
- فهناك طرق جديدة تمثل استمرار مخطط الانقسام الصهيوني .. كذلك الضرورة الاستراتيجية وإعدادهم تحسبا لتطور مفاجئ قبل يوم القيامة، وقيام دولة فلسطينية حرة مستقلة بنفس الوجوه و السَحَنات.. فالدولة .. اكيد .. وحتما ولابد.. ستحتاج فيه إلى هؤلاء بصورة حتمية في مواجهتها الاستراتيجية في النصف الثاني من القرن التاسع والعشرين.. يوم الاربعاء تحديدا. بعد استخدام الخيار الاستراتيجي.
- في نفس الوقت ،ترتكب جرائم تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، وتصنع صور ذهنية لتكريس التخلف العام، وتدعم كل المساعي للحفاظ على الوضع الراهن فالعشوائية السياسية، في أحط صورها وأكثرها لخبطة وتشويشا.. وبالمناسبة، هذه الشريحة المنحطة، تفعل كل شيء الآن وتعرض نفسها بكل الطرق الممكنة. من اجل استمرار هذا الهراء. فلم يقتصر الأمر على مخالفة الأصول، ولكن وعلى مخالفة القانون نفسه! إنها سلطات الحزن والخراب ..سلطات البزراميط و الهمبكة. في بلد يعاني حصار صهيوني، و انقسام، وخراب ، وأزمات سياسية، وأزمة بطالة مستفحلة، واقتصاد بعد الصفر. وتهديد يومي بالإبادة والمحرقة
- فالموالسة.. يفكرون بطريقة، ويستعرضون أفكارهم بطريقة أخرى، ويقولون أشياء، وينفذون أشياء أخرى، على اعتبار أن هذا الشعب المظلوم. سيقبل كل شيء طالما قبل لون حزبي معين، وراقت له النظرة الميمونة الحنون، أو إظهار الحرص الجبار على مصالحه ومستقبله، والأدنى من هذه الطبقة الزئبقية، الذين صعدوا السلم الحزبي المكسور.. كساسة دجل، و حُواةٌ .. معارضين أو مهادنين أو مثقفي البرميل.. ليس لديها سوى الإنحلال والفساد والسقوط والعجز؛ والمرض والجهل والموت للفقراء؛ الموالسة طبقة لابد أن تذهب، كنهاية عصر كامل..! لكن بعد المحاكمة. أو أن يصبح الوطن ثائرا في وجه كل شيء.