غزة / سما / دعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الفلسطينيين إلى توحيد الجهود من أجل إنجاح التصويت على تقرير جولدستون في مجلس حقوق الإنسان. وقال خليل أبو شماله مدير "الضمير" في بيان وصل وكالة سما "إن توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو بحشد ما يكفي من الأصوات لإسقاط تقرير جولدستون أمام مجلس حقوق الإنسان، إنما يدلل على إدراك حكومة الاحتلال أن جيشها قد ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الأسنانية ضد المدنيين في العدوان الأخير على غزة، وهذا ما ينبغي أن يدفع الجميع للعمل المشترك من أجل مواجهة تحدي الاحتلال، والتوقف عن الانشغال بتوجيه وتبادل الاتهامات". وأشار أبو شماله إلى أن الاستمرار بالحديث عن تقرير جولدستون بالطريقة الحالية في أوساط الفلسطينيين لن يساعد الضحايا، ولن ينتصر للعدالة الدولية، وربما يساهم في تضبيع الحق الثابت والواضح، مؤكداً أن المطلوب الآن هو التحشيد من أجل إنجاح التصويت لصالح التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان. وأضاف أن كل الأطراف هي أمام اختبار حقيقي بغض النظر عما حدث من الجلسة الأولى، والذي من وجهة نظرنا في منظمات حقوق الإنسان لا يعطي مبرراً لتجاوز القانون وكسبه مجدداً معرباً عن أملة أن يسعى الفلسطينيون للتوحد انتصاراً لأطفال ونساء وشهداء غزة والشعب الفلسطيني. ووجه أبو شماله حديثه الى رئيس الوزراء الاسرائيلي "ان منظمات حقوق الإنسان تعد بمواصلة عملها في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين مهما بلغت التحديات والعقبات، ومهما حاولت إسرائيل ممارسة الضغوطات وابتزاز المجتمع الدولي".