رام اللله قال مسئول كبير في حركة فتح أن فصائل منظمة التحرير تتجه للتعامل الايجابي مع الورقة المصرية الجديدة التي تقترح التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية حتى العشرين من الشهر الجاري، على أن يجري الترتيب لحفل الاتفاق والشروع في تنفيذه بعد عطلة عيد الأضحى. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية " أكاي" عن المسئول الفلسطيني، قوله: إن مصر تتعامل بطريقة غريبة مع كل ما تطرحه حركة حماس، وكلما أعلنت القاهرة عن موعد للاتفاق خرجت علينا حماس بمبرر لتأجيل التوقيع، وكان هذه المرة تقرير جولدستون، مضيفًا: نحن في حقيقة الأمر نستغرب موافقة مصر على التأجيل بعد أن كانت وجهت إلينا في يوم وصول وفد حماس إلى القاهرة، الدعوة للتوقيع على اتفاق المصالحة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وأضاف: مصر تقبل كل المبررات التي تطرحها حماس التي لا تصب في نهاية الأمر إلا في خانة تأجيل التوقيع على الاتفاق وتأجيل الانتخابات الفلسطينية، ولكننا مع ذلك مستمرين مع الجهد المصري حتى نهاية الطريق على أمل أن يسفر عن التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام"، على حد وصفه.وأكد أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ستعقد اجتماعًا لبحث الورقة الجديدة، التي لا تختلف عن القديمة إلا في إضافتها مرجعية للقرار السياسي الفلسطيني تضم الرئيس محمود عباس والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وهو مطلب أيضا طرحته حركة حماس.وأضاف: إن الجديد الذي تتضمنه الورقة المصرية هو توقيع "فتح" و"حماس" بالأحرف الأولى على اتفاق المصالحة منتصف الشهر الجاري بدون حفل وبصورة منفصلة، على أن يعقبه توقيع بقية الفصائل حتى العشرين من الشهر الجاري وفي ذات اليوم تعلن مصر أنه تم التوقيع على الاتفاق، كما تحدد الورقة الخامس والعشرين من الشهر موعدًا يصدر فيه الرئيس عباس مرسومًا بإجراء الانتخابات يوم في الثامن والعشرين من يونيو المقبل .
