خبر : الصالحي: مستعدون للتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الوطنية

الإثنين 12 أكتوبر 2009 02:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
الصالحي: مستعدون للتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الوطنية



رام الله / سما / أعلن الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي أن حزبه مستعدٌ للتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الوطنية الفلسطينية.وقال الصالحي في بيان صحفي وصل "سما" نسخه عنه "إن حزب الشعب الفلسطيني يولي اهتمامًا بالغًا لإتمام المصالحة، لما تنطوي عليه من أهمية كبرى في استعادة الوحدة الوطنية، والمحافظة على النظام السياسي الفلسطيني". وأضاف الصالحي أن "خطابي الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لا توفّر المناخ الضروري واللازم لتحقيق المصالحة"، مطالبا بالكفّ عن كل ما من شأنه أن يوتر الأجواء، ويبعد تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام. وعبَّر الصالحي عن أمله في أن تتجاوب بقية الفصائل مع التوقيع على ورقة المصالحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، "علما بأن التوقيع الفردي أو الجماعي لا يمكن أن ينجح في إنهاء الانقسام ما لم تتوفر الإرادة السياسية ويخلق المناخ المناسب لذلك".وفي معرض تعقيبه على خطاب الرئيس أمس، قال الصالحي: "كان من المنتظر أن يتضمن الخطاب اعترافاً واضحاً وصريحاً بخطأ قرار تأجيل مناقشة تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رغم كل الملابسات التي تحدث عنها الرئيس عباس، والتي بدت كمبررات".  وأضاف "الخطأ الذي لم يتم الاعتراف به لا يقتصر على تأجيل مناقشة تقرير غولدستون بل ينسحب على آلية صنع واتخاذ القرار لدى القيادة الفلسطينية".  وتابع "أعتقد أنه كان من الأفضل أن يعترف الرئيس بهذا الخطأ، ويبدي استعداداً جدياً لمناقشة مجمل آلية اتخاذ القرار الفلسطيني، بما في ذلك الإشارة إلى الضرر الداخلي والإقليمي والدولي الذي أصاب القضية الفلسطينية جراء قرار خاطئ كقرار التأجيل هذا".  وعبَّر الصالحي عن أسفه الشديد لما جاء في خطاب مشعل في دمشق مساء الأحد، عادّا لغة الخطاب تحريضية لا تخدم تحقيق المصالحة الوطنية.  وانتقد دعوة مشعل لبناء مرجعية وطنية فلسطينية، مطالبًا بالإسراع بتحقيق المصالحة، وليس إرجائها كما حصل في تقرير غولدستون.  ورأى الصالحي أن الإسراع في تحقيق المصالحة هو الكفيل بعدم الوقوع في أخطاء مستقبلية، لأن المصالحة ستضمن وتضع آلية جديدة لصنع واتخاذ القرار الفلسطيني.