قتل الشاب علي أحمد حصارمة (28 عاما)، وأصيب آخر بجراح حرجة إثر تعرضهما لإطلاق نار في جريمتين منفصلتين خلال ساعة واحدة في بلدة البعنة بمنطقة الشاغور، مساء امس الجمعة.
وأفاد مركز "حيان" في بلاغ أولي بأن طواقم العلاج المكثف قدمت العلاج لمصاب بالعشرينيات من عمره، إثر تعرضه لإطلاق نار، وقد وصفت إصابته بالحرجة جدا.
الضحية علي حصارمة
وأقرت الطواقم الطبية، في وقت لاحق، وفاة المصاب متأثرا بجراحه الحرجة.
وفي غضون أقل من ساعة على جريمة القتل، وصل شاب إلى مركز "حيان" في البعنة بعد تعرضه لإطلاق نار، إذ وصفت إصابته بالحرجة.
وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا لاستكمال العلاج.
ووصلت قوات من الشرطة إلى المكان، فيما أعرب مواطنون عن استنكارهم وغضبهم إزاء تقاعس الشرطة في كبح جماح جرائم القتل المستفحلة في البلدة خصوصا والمجتمع العربي عموما.
وفي وقت سابق من اليوم، قتل بسام قبلان من بيت جن، وهو شقيق رئيس المجلس المحلي السابق للبلدة، وأصيب آخر بجراح حرجة في جريمة إطلاق نار.
48 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وجاءت الجريمة اليوم، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ48، على الرغم من التواجد المكثف لقوات الشرطة التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 48 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
والقتلى هم: علي حصارمة من البعنة، بسام قبلان من بيت جن، قاسم محمد سمري من جديدة المكر، محمد عماش من جسر الزرقاء، زكي محاجنة من أم الفحم، زياد أيوب من نحف، جمال قبوعة من كفر قرع، محمود وعلي فاخوري من الناصرة، نادر مقالدة من باقة الغربية، منير ريان من كفر برا، محمود صنع الله من دير الأسد، سمر كلاسنة من حيفا، توفيق خالد عرو من جت المثلث، جوهرة خنيفس من شفاعمرو، أحمد أبو شيخة من عارة، إدريس أبو القيعان من حورة، هاني مصراتي من جت المثلث، فراس الرفاعي من يافا، مازن ماهر زكور من عكا، بكر وليد عاصلة من عرابة، ريما خديجة من قلنسوة، نور فوزي قشقوش من قلنسوة، وسمير عمر من طوبا الزنغرية، مياس خطيب من الطيرة، وأمير سعيد بيادسة من جت المثلث، ومحمد ديب من يافا، وعبد الرحيم عبد اللطيف سلامة من قلنسوة، وصالح أنور عليقة من الفريديس، وجلال عبد القادر أبو غليون من تل السبع، ورزان عباس من كفر كنا، وعبودي عبد القادر من الطيبة، ومنذر بحري من الطيبة، وحسين عوض من المزرعة، وطاهر الشرفي من يافا، وفادي حكروش من كفر كنا، وفادي العبرة من الرملة، وزكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل عمار حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين، فيما بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة.
وقُتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.
واقتُرفت معظم الجرائم باستخدام السلاح الناري، وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين والآلات الحادة، والدهس، وغيرها من الوسائل.