أعلنت الهيئة العامة للشباب والثقافة انطلاق مخيماتها الصيفية للعام 2022، تحت شعار "أنا الفلسطيني"، والتي سيتم تنفيذها في كافة محافظات قطاع غزة، ضمن برامج وأنشطة متنوعة تستهدف شرائح الشباب والطلائع والأطفال.
وقال رئيس الهيئة الأستاذ أحمد محيسن: "نعلن اليوم عن انطلاق المخيمات لصيف 2022 وهي تأتي انطلاقًا من حرص الهيئة على تقديم برامج مميزة تخدم شرائح واسعة من المجتمع الفلسطيني"، لافتًا إلى أن المخيمات سيتم تنفيذها من خلال المراكز الشبابية والجمعيات الثقافية ومؤسسات الطفولة والفرق الكشفية بدعم وتمويل من لجنة متابعة العمل الحكومي.
وأضاف: "نسعى من خلال المخيمات الصيفية في هذا العام إلى تعزيز الانتماء للهوية الوطنية الفلسطينية لدى المشاركين من خلال التركيز على أهم القضايا الوطنية وأبرزها قضية القدس والمسجد الأقصى خاصة في ظل ما تتعرض له المدينة من اعتداءات وانتهاكات مستمرة وصمود وبطولة أهلها المرابطين للدفاع عنها ببسالة، إضافة إلى رفع مستوى الوعي الثقافي والوطني لدى المشاركين حول الأحداث الجارية".
وتابع: "نحتفي اليوم بانطلاق المرحلة الأولى من المخيمات وهي مخصصة لأبناء الشهداء الذين ارتقوا خلال معركة سيف القدس، وهو يأتي تكريمًا لأرواح وتضحيات الشهداء الذين ارتقوا خلال المعركة والتي سطر خلالها الشعب الفلسطيني أروع صور البطولة والصمود والتحدي، ووقف شامخًا في وجه الاحتلال وعنجهيته واجرامه".
وأضاف: "يأتي هذا المخيم انطلاقًا من دورنا الوطني للوقوف إلى جانب أبناء الشهداء ودعمهم ومساعدتهم لتجاوز الظروف التي يمروا بها من خلال تنفيذ أنشطة وفعاليات ترفيهية وفنية وتفريغ نفسي"، مثمنًا جهود مؤسسة الشبكات الدولية للأعمال الإنسانية – إندونيسيا INH وتعاونها لتنفيذ المخيم، مشيدًا بالدعم الإندونيسي الرسمي والشعبي لدعم الشعب الفلسطيني.
وأشار محيسن إلى أن المخيم يسعى إلى استثمار مواهب الأطفال وطاقاتهم والعمل على صقلها واكسابهم مهارات جديدة في مجالات متعددة، لافتًا إلى أن المخيم يستمر لمدة (5) أيام ويشارك فيه (70) طفل وطفلة.
وتم تقسيم الأطفال المشاركين في المخيم إلى عدة مجموعات لممارسة أنشطة وفقرات فنية وترفيهية وأشغال يدوية وألعاب رياضية متنوعة وسط أجواء من التفاعل والمتعة والمرح.