لا تزال المفاوضات بين ليفربول ومحمد صلاح جارية، لإقناع الدولي المصري بالبقاء في "الأنفيلد"، وسط مخاوف من احتمال رحيل اللاعب عن صفوف "الريدز" هذا الصيف.
وأشار تقرير لصحيفة "ذا ميرور" البريطانية إلى أن هناك احتمالا قويا لرحيل صلاح عن ليفربول هذا الصيف.
وأضاف التقرير الذي نشرت تفاصيله موقع "ليفربول إيكو"، أن ليفربول قدم كل ما بوسعه لصلاح دون أن يكون للعرض أي تأثير على هيكل أجور اللاعبين الباقين في النادي.
وأشار التقرير أيضا إلى أن ممثلي صلاح في المفاوضات لا يقدمون أي تنازلات، الأمر الذي يصعّب مهمة الوصول إلى حل وسط يرضي كافة الأطراف.
ويخشى ليفربول من رحيل نجمه الأول صلاح الذي سجل في 254 مباراة في جميع المسابقات 156 هدفا وقدم 63 تمريرة حاسمة.
وسيجد "الريدز" نفسه في حال رحيل صلاح عن صفوفه في وضع صعب، إذ أن نجمه الآخر ساديو ماني في طريقه إلى بايرن ميونيخ الألماني.
وتوّج صلاح في التاسع من يونيو بجائزة لاعب العام في إنجلترا المقدمة من رابطة اللاعبين المحترفين للمرة الثانية في تاريخه.
وتفوق صلاح على المرشحين الخمسة، وهم كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي، وساديو ماني وفيرجيل فان دايك زميليه في ليفربول، وكريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد، وهاري كين نجم توتنهام هوتسبير.
صلاح كان قد توج بالجائزة ذاتها موسم 2017-2018 بعدما حصد جائزة الحذاء الذهبي بتسجيله 32 هدفا في البريميرليغ.
وتعد هذه أحدث جائزة يحصل عليها محمد صلاح، البالغ من العمر 29 عاما، بعد حصوله على لقب لاعب العام في إنجلترا، خلال التصويت السنوي لرابطة نقاد كرة القدم.
وفاز صلاح بجائزتي الحذاء الذهبي وأفضل صانع ألعاب في الموسم المنتهي 2021-2022 بعدما سجل 23 هدفا في البريميرليغ وصنع 13 هدفا لزملائه.
يذكر أن صلاح كان قد فاز منذ أيام بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا المقدمة من رابطة المحترفين لكن بتصويت الجمهور.
وبذلك يكون صلاح أول لاعب عربي في التاريخ يحصد الجائزة مرتين في مسيرته، بعد أن سبقه إليها الجزائري رياض محرز موسم 2015-2016 بعد موسمه الرائع مع ليستر سيتي الإنجليزي.