أثارت مذكرات ابنة الرئيس الأمريكي جو بايدن موجة من ردود الأفعال بعدما تم نشر مقتطفات منها.
وهاجم المقدم التلفزيوني في قناة "فوكس نيوز"، تاكر كارلسون، الرئيس الأمريكي بعدما تم ذكره في المذكرات ببعض الأعمال المشينة، حيث وصف كارلسون سلوك بايدن بالفظيع.
وبحسب وسائل الإعلام فإن آشلي ابنة الرئيس الأمريكي كانت تكتب مذكراتها خلال فترة علاج في مصح لإعادة تأهيل من ما يعرف بـ"السلوك الجنسي القهري".
وبحسب ما نقل كارلسون عن مذكرات آشلي، "لقد كنت دائما مع الرجال. مفرطة في الحماية من سن مبكرة. أتذكر أني كنت منجذبة جنسيا إلى [أحد أفراد الأسرة]. أتذكر أنني مارست الجنس مع الأصدقاء في شبابي، واستحميت مع والدي، وهو أمر غير مقبول على الأرجح".
وبحسب كارلسون، فإنه لا يوجد سبب لعدم تصديق صحة اليوميات نفسها، وكذلك كلام آشلي بايدن نفسها، لذلك يجب التحقيق في الحادث.
وعلق كارسلون قائلا: "تخيل أنك والد بنات. اسأل نفسك: هل هناك أي تفسير لمثل هذا السلوك يمكن أن يبرره؟ لا يوجد مثل هذا التفسير. هذا انحراف، هذا فظيع. لا تذكر آشلي بايدن كم كانت عمرها في ذلك الوقت، عندما كانت تستحم مع والدها، ومع ذلك، كان من الواضح أنها كانت كبيرة بما يكفي لتتذكر ذلك".
الاستحمام مع ابنتك "غير مقبول!"، قال كارلسون مضيفا: "إذا لم تكن هذه محاولة للتحرش بقاصر، فهذا بالتأكيد سبب لزيارة الشرطة".
وهذه ليست الفضيحة الأولى التي يتورط فيها أبناء الزعيم الأمريكي، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2020 ، نشرت صحيفة "نيويورك بوست" سلسلة من المواد بناء على مراسلات يزعم أنها عثر عليها في كمبيوتر هانتر بايدن المحمول الموجود في ورشة إصلاح في ديلاوير. وقام صاحب الورشة بعمل نسخة من القرص الصلب، والتي أعطيت لرودي جولياني، عمدة نيويورك السابق والمحامي الشخصي لدونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة آنذاك.
وبحسب ما ورد، صادر مكتب التحقيقات الفيدرالي الكمبيوتر المحمول لاحقا. وكتبت صحيفة "ديلي ميل" أن الصور المخزنة في الكمبيوتر المحمول قد تشير إلى تورط بايدن جونيور في أنشطة إجرامية في مجال تهريب المخدرات والبغاء.