قُتل جمال قبوعة (37 عاما) وزياد سمير أيوب (25 عاما) متأثرين بجراحيهما الخطيرة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين بفارق ساعة واحدة في بلدتي كفر قرع ونحف، مساء اليوم الجمعة.
وفي كفر قرع، أفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء"، بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 22:16، حول مصاب في حادث عنف، وأقر الطاقم الطبي وفاته في المكان بعد فشل محاولات إنقاذ حياته".
وحسب المعلومات الواردة، فإن الضحية قبوعة من منطقة النقب بالأصل، وقد انتقل مؤخرا للسكن في كفر قرع.
وفي نحف، تلقت الطواقم الطبية بلاغا حول مصاب بجراح حرجة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، ولم يكن أمامها سوى إقرار وفاته في المكان متأثرا بجراحه الخطيرة.
وذكر مضمد من "نجمة داود الحمراء"، أن "المصاب كان فاقدا للوعي وعانى جروحا حرجة، وعلى الفور قدمنا له العلاجات الأولية وعمليات الإنعاش غير أن محاولات إنقاذ باءت بالفشل وأعلن عن وفاته في المكان".
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمتين اللتين لم تعرف خلفيتهما بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
ومما يذكر أن 4 جرائم قتل وقعت في المجتمع العربي خلال 24 ساعة، وذلك بعدما قُتل الشابين محمود وعلي فاخوري، في العشرينيات من عمريهما، من مدينة الناصرة بإطلاق نار قرب بسمة طبعون، بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة.
إلى ذلك، سجلت أحداث عنف خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن عدة إصابات متفاوتة في المجتمع العربي.
43 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وجاءت جريمتي القتل في كفر قرع ونحف، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ48 خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من التواجد المكثف لقوات الشرطة التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 43 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
والقتلى هم: جمال قبوعة من كفر قرع، محمود وعلي فاخوري من الناصرة، نادر مقالدة من باقة الغربية، منير ريان من كفر برا، محمود صنع الله من دير الأسد، سمر كلاسنة من حيفا، توفيق خالد عرو من جت المثلث، جوهرة خنيفس من شفاعمرو، أحمد أبو شيخة من عارة، إدريس أبو القيعان من حورة، هاني مصراتي من جت المثلث، فراس الرفاعي من يافا، مازن ماهر زكور من عكا، بكر وليد عاصلة من عرابة، ريما خديجة من قلنسوة، نور فوزي قشقوش من قلنسوة، وسمير عمر من طوبا الزنغرية، مياس خطيب من الطيرة، وأمير سعيد بيادسة من جت المثلث، ومحمد ديب من يافا، وعبد الرحيم عبد اللطيف سلامة من قلنسوة، وصالح أنور عليقة من الفريديس، وجلال عبد القادر أبو غليون من تل السبع، ورزان عباس من كفر كنا، وعبودي عبد القادر من الطيبة، ومنذر بحري من الطيبة، وحسين عوض من المزرعة، وطاهر الشرفي من يافا، وفادي حكروش من كفر كنا، وفادي العبرة من الرملة، وزكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل عمار حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
وقُتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.
واقتُرفت معظم الجرائم باستخدام السلاح الناري، وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين والآلات الحادة، والدهس، وغيرها من الوسائل.