بعد أيام قليلة من إثارته موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حضوره لخطبة الحاخام اليهودي، إيلي عياد، في مسجد الشيخ زايد الكبير، عاد وزير الأوقاف الأردني السابق، محمد نوح القضاة لإثارة الجدل من جديد، بعد زعمه أن سيدنا موسى تزوج بامرأة كركية وتناول “المنسف” الكركي.
وقال “القضاة” خلال حلقته من برنامج “همك همي” الذي يذاع على شاشة تلفزيون “عمان” وصفحته الرسمية على “فيسبوك” متحدثا عن سيدنا موسى: “والله ما رد راسه إلا عند الخيرين بالكرك عند مدين”.
وتابع قائلا: “ظل يمشي سيدنا موسى حتى وصل إلى الكرك” لتقوم مع وصوله “الذبايح والمناسف والدخاين”، مردفا أن “الله جابه عند نبي”.
وأردف قائلا: “مش غشيمين عن كرم الكركية(…) لا وجوزه بنتهم كمان”.
يشار إلى ان “القضاة” أراد ان يروي القصة بطريقة سردية “شعبية ” ولا يُعلم بالضبط هل كان يقصد ذلك أو انه كان يتحدث عن المنطقة التي تشملها مدينه مدين في الجنوب والتي يقال انها معان وليس الكرك وفق بعض الروايات بينما تقول روايات أخرى أنها في المنطقة المحاذية لمعان وتشمل منطقة معان ومناطق داخل الجزيرة العربية.


