ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل رفضت الأسبوع الماضي اقتراحاً من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعقد قمة رفيعة المستوى مع السلطة الفلسطينية، نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين.
وقال الموقع "تسعى إدارة بايدن إلى خلق "أفق سياسي" أو عملية دبلوماسية بين المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في محاولة لتعزيز السلطة الفلسطينية.
وأضاف "أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إحباطه وحذر إسرائيل وإدارة بايدن من العواقب المحتملة إذا استمر الجمود في عملية السلام.
وتابع : "في الوقت نفسه، لا تستطيع الحكومة الإسرائيلية، التي شكلتها أحزاب يسارية ويمينية على مبدأ عدم اتخاذ أي مبادرات رئيسية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، المضي قدما في الخطوات السياسية المتعلقة بهذه القضية.
ووفقا للموقع قال مسؤولون إسرائيليون " إنه خلال اجتماع في واشنطن الأسبوع الماضي مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا، أثارت نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان إمكانية عقد قمة خماسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة ومصر والأردن.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، اقترحت شيرمان أن تعقد قمة وزراء الخارجية في واشنطن أو في المنطقة.
وقال حولاتا إن الحكومة الإسرائيلية تعتقد أن الظروف على كلا الجانبين ليست مهيأة لمثل هذه المبادرة، وشدد على أن إسرائيل ليست مهتمة بالتقاط الصور التي لا تنتهي بأي شيء وتؤدي إلى 'أزمة توقعات'.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله:"نحن لا نحب هذه الفكرة. لقد علمتنا التجارب السابقة أن أزمة التوقعات هذه يمكن أن تؤدي إلى تصعيد على الأرض".
وبحسب الموقع "كانت فكرة عقد اجتماع رفيع المستوى بين إسرائيل ومسؤولين فلسطينيين تحت رعاية إدارة بايدن ومصر والأردن قد طرحت من قبل البيت الأبيض في وقت مبكر من ديسمبر من العام الماضي، وعلى مدى أشهر، لم يعط المسؤولون الإسرائيليون إجابة واضحة حول الفكرة، على أمل أن تتلاشى، حسب ما قاله المسؤولون الإسرائيليون.
ولكن عندما أثيرت القضية مرة أخرى من قبل شيرمان الأسبوع الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية أن تعلن موقفها ضدها بشكل أكثر وضوحا.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الحكومة لا تفهم سبب استمرار إدارة بايدن في الضغط من أجل هذه الفكرة لأن فرص عقد قمة منخفضة للغاية.
من جانبه قال موقع واللا العبري أن إدارة بايدن سترسل في الأيام المقبلة باربرا ليف أكبر دبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط لزيارة تل أبيب ورام الله، حيث ستلتقي بمسؤولين "إسرائيليين" وفلسطينيين كبار، بهدف طمأنة أبو مازن فيما يتعلق بالالتزام الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين.