أفادت قناة كان العبرية، اليوم الثلاثاء ، أن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت، أصدر، تعليمات بزيادة عدد عمال قطاع غزة المسموح بدخولهم للعمل في "إسرائيل" إلى 15 ألف عامل بدلا من 12 ألف.
وأضافت، أنه جاء رفع حصة عمال غزة في ظل الهدوء القائم وخاصة خلال فترة "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية في القدس.
وأكدت القناة أن تعليمات بينت، جاءت خلال الجزء المغلق من المناقشة في لجنة الشؤون الخارجية والأمن التابعة لحكومة الاحتلال.
واعتبر بينيت، خلال الاجتماع، أن "إسرائيل استعادت قوة الردع بالنسبة لقطاع غزة، وجبهات أخرى، وأن العام الذي مر منذ تشكيل الحكومة الحالية كان الأكثر هدوءا من الناحية الأمنية الذي شهده سكان الجنوب، منذ تطبيق خطة الانفصال عن القطاع" عام 2005، وفقا لمزاعمه.
وزعم بينيت خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مدينة القدس خلال آذار/ مارس الماضي، أن "حكومتنا تعمل جاهدة لتحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس".
وكان آلاف العمال الفلسطينيين قد تقدموا أواخر العام الماضي بطلبات للحصول على تصريح عمل في مناطق الـ48، علما بأن نسبة البطالة في قطاع غزة تصل وفق تقرير للبنك الدولي إلى 48%.
وتفرض إسرائيل حصارا مشددا منذ نحو خمسة عشر عاما على القطاع الذي يقيم فيه أكثر من مليوني شخص. وللوصول إلى مناطق الـ48 من غزة، لا بدّ من المرور بمعبر بيت حانون (إيريز) الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
