ذكر موقع إلكتروني إسرائيلي، اليوم الأحد، أن تجارة الألماس ساهمت في نسج علاقات اقتصادية ودبلوماسية رئيسية بين الهند و"إسرائيل".
ونقل الموقع الإلكتروني i24news، مساء اليوم الأحد، عن بوعز مولدوسكي، مدير بورصة الألماس الإسرائيلية أن "تجارة صناعة الألماس مع الهند تمثل نحو 50% من إجمالي التجارة العامة بين إسرائيل والهند، وهو ما يشكل 1.5 مليار دولار سنويا"، وأضاف مولدوسكي: "نحن نصدّر الأحجار الخام ولا سيما المصقولة منها".
وأكد الموقع أن إسرائيل تستورد الأحجار الخام من جميع أنحاء العالم، فيما تتخصص الشركات الهندية في صقلها وتحويلها إلى أحجار لامعة، مشيرا إلى أن برافين كوكاديا، رجل الأعمال الهندي، يعرض بفخر مجموعته الخاصة من الأحجار الكريمة، والتي تشكل جزءا من قطاع أساسي في العلاقات بين الهند وإسرائيل، وذلك من مكتبه الصغير في بورصة الألماس قرب تل أبيب.
وفي السياق نفسه، التقى وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، بنظيره الهندي، راجانات سينغ، الخميس الماضي، خلال زيارته نيودلهي، بهدف إجراء محادثات حول التعاون الأمني بين إسرائيل والهند، ومناقشة القضايا الاستراتيجية على المستوى الدولي.
وأكدت مجلة يسرائيل ديفينس، أنه من بين الملفات التي طرحت على أجندة غانتس خلال زيارته للهند، التعاون الصناعي والبحث والتطوير في مجال الأسلحة، في وقت جرى الاتفاق على تطوير العلاقات الأمنية بين الدولتين، التي تجمع بين قدرات إسرائيل التكنولوجية والخبرة العملية، إلى جانب قدرات الهند الإنتاجية والمعرفية، وذلك كله بدعوى أنه جزء من رؤية رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، والتي تنادي بـ"صنع في الهند".
وتستورد إسرائيل الأحجار الخام من جميع أنحاء العالم، فيما تتخصص الشركات الهندية في صقلها وتحويلها إلى أحجار لامعة.
