أبلغ مصدر مطلع في فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية بأن المواجهة العسكرية والأمنية حتمية وقادمة لا محالة وفي وقت وشيك بالرغم من كل ما يقال عن مفاوضات واتصالات لمنع التصعيد العسكري.
وقال المصدر لصحيفة الرأي اليوم اليوم السبت " بأن فرصة الاشتباك العسكري اصبحت وشيكة جدا والتوقيت ستقرره المقاومة حصريا ضمن معايير وتفاصيل محددة لها علاقه بالميدان.
ونفى المصدر نفسه ما تردد عن خضوع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لضغط من مصر وقطر لتأجيل التصعيد العسكري يوم الاحد الماضي بعد مسيرة الأعلام الاسرائيلية الاستيطانية.
وافاد المصدر بان الدول العربية تدخلت وأجرت اتصالات لكن ليس صحيحا ان المقاومة إمتنعت عن الرد على تلك المسيرة والتصعيد العسكري بسبب تلك الضغوط.
وأضاف " ان المقاومة لديها مواقيت محدده وليس بالضرورة أن يكون التصعيد القادم عبر اطلاق الصواريخ فقط حيث ان الجاهزية كبيرة للاشتباك مع العدو وفي عدة مسارات وجبهات.
والاهم بالنسبه للمصدر المشار اليه هو القناعة بان المواجهة اصبحت حتمية ووشيكة وستكون معقدة ومريرة وصعبة وطويلة الاجل.