أرجأ وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، سفره إلى الهند لعدة ساعات، في أعقاب رفض المعارضة أن يمتنع أحد أعضاءها في الكنيست عن التصويت على مشاريع قوانين بسبب غيابه.
وجاء في بيان صادر عن حزب "كاحول لافان" أن "الليكود قرروا أنهم معارضة لدولة إسرائيل. والمحاولات لاستهداف سفر وزير الأمن إلى الهند هي مس بأمن الدولة وعلاقاتها مع إحدى الدول العظمى المؤثرة في العالم".
وستصوت الهيئة العامة للكنيست على مشاريع قوانين، اليوم، أبرزها مشروع قانون عقوبة الإعدام على فلسطينيين، يطرحه عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، ومشروع قانون يمنع رفع أعلام فلسطيني في المؤسسات التي تمولها الحكومة، يطرحه عضو الكنيست إيلي كوهين من الليكود. وصادقت اللجنة الوزارية للتشريع على مشروع القانون الأخير ومنحت أعضاء الكنيست من الائتلاف حرية التصويت عليه.
وقررت أحزاب اليمين في المعارضة عدم تأييد أي مشروع قانون يطرحه الائتلاف.
وكانت زيارة غانتس إلى الهند قد تأجلت من نيسان/أبريل الماضي، وذلك بسبب زيارة مشابهة كان يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، القيام بها إلى الهند. وتأجلت زيارة بينيت أيضا. وسيوقع بينيت خلال زيارته للهند على مذكرة تفاهمات أمنية.