أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ومسؤول الدائرة السياسية الدكتور محمد الهندي، اليوم الأحد، أن الصراع على السيادة في القدس لم يُحسم بعد 55 سنةً من احتلالها، وبعد 74 عاماً لم يُسلِّم شعبنا بالنكبة.
وقال د. الهندي في تصريحات صحفية :" القدس ليست "موحدة" كما يزعم "بينت" طالما "دولتهم" كلها تستنفر لحماية المسيرة"
وتابع قائلاً: "صحيحٌ أنهم حشدوا واقتحموا؛ ولكن الصحيح أيضاً أن أبناء القدس تصدوا وتحدوا ورفعوا أعلام فلسطين في وجه عربدتهم وعدوانهم".
وأشار الهندي إلى أن الضفة واجهت ولا تزال في كل المواقع ونقاط الاشتباك. هذه معركة مفتوحة ومستمرة، وتأخذ أشكالاً مختلفة.
وشدد على أن "إسرائيل" كانت مستنفرة كل قوتها خشية من المقاومة في غزة؛ فالطائرات لم تغادر سماء القطاع مطلقًا اليوم، وهذا دليل على أن غزة حتى لو لم تطلق رصاصة واحدة كانت حاضرة.
ولفت الهندي إلى، أن المعركة مع العدو مفتوحة وطويلة وتأخذ أشكالاً مختلفة، والمقاومة هي من تحدد الوقت المناسب لتدخلها.
من جانبه، أكد المفكر الإسلامي المصري فهمي هويدي: لم يبقَ من عناصر القوة في العالم العربي غير المقاومة الفلسطينية، وطالما هناك إرادة فلا مبالغة.
وقال هويدي: العالم العربي أشبه بما يسمى سجن "جلبوع"، آملاً أن يحفر نفرٌ من الناس ثقباً في الجدار كما فعل الأحرار الستة.
وتابع قائلاً :"لاتزال المراهنة على إرادة الشعب الفلسطيني، وأمثال الشبان البواسل الذين يرابطون في الأقصى ويتصدون لعربدة الاحتلال".
وأردف هويدي: "الذين سارعوا إلى التطبيع زعموا أنهم يخدمون القضية الفلسطينية، وتبين أنهم يخدمون الاحتلال".
